استنئاف الصادرات الإيرانية للسعودية بعد توقف دام سنوات
أعلن المتحدث باسم الجمارك الإيرانية، روح الله لطيفي، استئناف الصادرات إلى السعودية بعد توقفٍ دام لعدة سنوات.، مؤكدا على أن هناك شحنتين من السلع الإيرانية تمّ تصدريها إلى السعودية خلال الفترة الماضية”.
وتابع لطيفي: “استئناف الصادرات إلى السعودية يعكس إرادة الطرفين لتعزيز العلاقات.
وفي سياق منفصل، أكد وزير الخارجية الايراني أمير عبد الليهان، أن العراق يلعب دوراً هاماً في المنطقة، فيما بين ان مؤتمر بغداد يؤكد على جهود العراق في التعاون بين دول المنطقة.
وقال عبد اللهيان إن “العراق الجديد المتحرر من الارهاب بحاجة لإعادة الإعمار”، مضيفا أن إيران تعلن دعم امن واستقلال ووحدة اراضي العراق لاستعدادها لتنميته، موضحا أن ايران ساهمت عبر تصدير الخدمات الفنية والهندسية والكهرباء في دعم العراق مؤخرًا.
وتابع: “العراق تضرر كثيراً بفعل ظهور الجماعات الإرهابية، ولولا الارادة الشعبية ودعم المرجعية الدينية لما كان سيعرف ما سيحل بالعراق من قبل التيارات الارهابية”.
وذكر وزير الخارجية، أن “إيران سارعت لمد يد العون إلى العراق في مسار مكافحة الإرهاب ولم تدخر جهداً في هذا السبيل، مشددا ان واشنطن ارتكبت جريمة كبرى في اغتيال سليماني والمهندس”، مشيرا الى ان “الأمريكيون لن يجلبوا الأمن والسلام لشعوب المنطقة والتدخل الأجنبي هو سبب لعدم الاستقرار في المنطقة وما نحتاجه هو أمن إقليمي مستدام”.
وأردف وزير الخارجية الإيراني أن “طهران تؤكد على تحقيق السلام والتباحث الإقليمي وتؤكد على تحقيق السلام عبر الحوار بين دول المنطقة بعيدا عن التدخلات الأجنبية والأمن لا يستتب إلا عبر الثقة المتبادلة بين دول المنطقة”.
يُعد جلب القوى الإقليمية ذات الثقل إلى طاولة مشتركة، بحد ذاته إنجاز وفخر للعراق، ونجاحًا كبيرًا لقمة بغداد بقيادة الكاظمي، إذ يعتمد عادة نجاح المؤتمرات بحضور نصف أعضائها في أعلى المستويات.