د. رائد العزاوي: محاولات الاحتجاج على نتائج الانتخابات العراقية ما هي إلا لتأجيج الشارع
قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الأمصار للدراسات السياسية، إن محاولات البعض للخروج للاحتجاج اعتراضًا على نتائج الانتخابات العراقية، ما هي إلا لتأجيج الشارع ليس إلا، واعتقد أن الكتل السياسية في هذه اللحظات يجتمعون من أجل لملمة الأوضاع ومن أجل ترتيب أوضاعهم في قادم الأيام.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، أن إيران لن تقبل بسهولة بانحصار نفوذها في المشهد السياسي العراقي بهذه البساطة، وبعد تغير الأوضاع الآن وغياب سليماني عن المشهد، وأيضًا حالة الارتباك داخل البيت الشيعي الواحد، كل هذا يدفع إيران بأنه يجب أن تعيد ترتيب العلاقة العراق.
وأوضح العزاوي، أن العراق لم يكن الآن في الأجندة الإيرانية إلا محاولة أو بوابة للملمة الأوضاع وعودتها من خانة المنبوذية الدولية، والعراق بعد الانتخابات بإمكانه مساعدة إيران بعلاقاته الجيدة مع العريب، في تخفيف العقوبات الأمريكية، والملف النووي الإيراني.
وتابع العزاوي: إيران تعتبر الحشد الشعبي، وحركة الفتح، أوراق لعب على طاولة المفاوضات، مع الغرب، وبالتالي إيران مستعدة للاستغناء عن هذه الأوراق للحفاظ على بقائها في المنطقة وبقاء مشروعها النووي، ولن تسمح لمن يوالونها في العراق بأن يصطدموا مع الجانب الآخر.
واختتم قائلًا: رئيس الوزراء القادم لن يفكك السلاح، ولكن سيخرج خارج العراق، وربما سيظهر في المعسكرات في الجانب السوري، ومسألة حل الحشد الشعبي لن يتم.
لقاءات أخرى: نتائج الانتخابات العراقية
رائد العزاوي: الكاظمي يُعتبر بيضة القبان التي ستخرج العراق إلى ما نريده
قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية، ومدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن المؤثر الأساسي في نتائج الانتخابات العراقية الحالية المحكمة الاتحادية، وأن الوضع الحالي رمى كرة النار في ملعب المحكمة الاتحادية.
وأوضح العزاوي، في حديثه للعربية الحدث، أن المادة 40 من القانون تنص على أنه لا يمكن للكتل السياسية أو المستقلين أن تتألف إلا بعد اختيار الوزارة واختيار رئاسة الوزراء، وبالتالي نحن أمام عقبة ربما ستأخذنا لأسابيع حتى تفصل في هذا الأمر.
وأكد العزاوي، أن العراق الآن أمام مشهد، وإن ظهر ضبابيًا بمخرجاته، ولكننا أمام حقيقة مهمة جدًا، وهي أن كل من يدعي أنه فائز بالانتخابات، لا يستطيع ولا يمكن له أن يشكل الوزارة”، مؤكدًا أن فوز التيار الصدري بالانتخابات لم يكن غريبًا، لأنه أكثر انضباطًا، وبالتالي فوز السيد مقتضى الصدر هو فوز للعراقيين الحقيقيين، وأن هذه الانتخابات أظهرت بشكل واضح، حجم كل الكتل السياسية والأفراد السياسيين.
وقال العزاوي: “الأطراف الإقليمية والدولية ترى في شخص السيد مصطفى الكاظمي، أنه قد حقق أشياءً كثيرة للعراق خلال السنة التي مرت من عمر وزارته، ويمكن أن يكون بيضة القبان التي يمكن أن تخرج العراق إلى ما نريده أو ما يفعله السيد مقضتى الصدر من إصلاح وإعادة هيبة الدولة العراقية بشكل توافقي سيتوافق عليه الجميع بدون استثناء”.
رائد العزاوي: حكومة الكاظمي نجحت في تحييد أي تدخلات خارجية سواءً شرقية أو غربية
قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية، ومدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن كل محاولات إيران للعودة مرة أخرى إلى التخريب في العراق، وخاصة عبر الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ستبوء بالفشل.
وكشف العزاوي، خلال لقاء له عبر قناة “العربية” عن صعوبة تغيير المسار أو تزوير في الصناديق وعملية التصويت بسبب حظر التصويت التجريبي، والتصويت عبر القمر الصناعي، مؤكدًا أن إيران ستصل إلى مرحلة التملق من المليشيات، وذلك بعد فقدانها للزخم الذي كانت توهم به جماهيرها، بأنها لديها شعبية وقاعدة كبيرة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن التيار الصدري اكتسب خبرة كبيرة للغاية، ومر بتجارب متعددة، وأن السيد مقتدى الصدر في تغريدته كان يتحدث عن السلم وعدم زععة الأمن، ويرفض التدخلات الأجنبية ويريد العراق قويًا ولديه اقتصاد قوي، مؤكدًا أن هذه الانتخابات كشفت الغطاء عن الحجم الحقيقي لمليشيات الـ لا دولة، متابعًا: “حتى لو حدث التغيير الذي تتحدث عليه الناس، هذا لم يأتي بحلفاء إيران للسيطرة على المشهد”.
كما أكد العزاوي، أن حكومة الكاظمي نجحت في تحييد أي تدخلات خارجية سواءً شرقية أو غربية.
د. رائد العزاوي لمساء دي إم سي: الانتخابات العراقية بداية للعودة إلى لعب دور عربي وإقليمي
نتائج الانتخابات العراقية نتائج الانتخابات العراقية نتائج الانتخابات العراقية