إثيوبيا تُعلن استهداف مواقع تصنيع أسلحة لـ”جبهة تحرير تجراي”
أعلنت إثيوبيا، اليوم الأربعاء، توجيه ضربات لمواقع إنتاج وتصنيع أسلحة وصفتها بـ”غير القانونية” تابعة لـ”جبهة تحرير تجراي”.
وقالت الحكومة الإثيوبية، في بيان، إن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وجهت ضربات جوية هذا الصباح لمواقع إنتاج وتصنيع أسلحة تابعة لجبهة تحرير تجراي.
أوضحت أن “العمليات تهدف إلى تدمير مخابئ غير قانونية للأسلحة الثقيلة والأسلحة في مواقع مختارة حولتها الجبهة الإرهابية إلى منشآت عسكرية”، مطالبة بالالتزام بالمعلومات الرسيمة وأنها نشرت البيان “حتى لا يتم نشر معلومات مغلوطة حول ما تم اليوم”.
قال وزير خدمات الاتصال الحكومي بإثيوبيا، ليجسا تولو، في تصريحات إعلامية سابقة إن العناصر المسلحة لجبهة تحرير تجراي قتلت نحو 30 مدنيًا في منطقة وشالي بإقليم أمهرة وجيفرا بإقليم عفار.
وأوضح ليجسا تولو، أن عناصر جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي “إرهابية” ، غزت بمدافع ثقيلة منطقتي وشالي بإقليم أمهرة وجيفرا بإقليم عفار، وقتلت نحو 30 مدنيا.
وكانت قد أعلنت الحكومة الإثيوبية نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارًا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تجراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.
وألغت الحكومة الإثيوبية قرار وقف إطلاق النار أحادي الجانب في الـ10 من أغسطس/آب الماضي وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.
وبدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.
