الأمم المتحدة: بدأنا نشر عناصر في ليبيا من أجل مراقبة عملية وقف إطلاق النار
قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنها بدأت نشر عناصر تابعة لها في ليبيا من أجل مراقبة عملية إيقاف إطلاق النار.
كما ذكرت الأمم المتحدة أنها ستستأنف رحلات طيران من ليبيا لإجلاء مهاجرين عالقين هناك.
وأعلنت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزمارى ديكارلو، أمس الخميس، عن وصول المجموعة الأولى من المراقبين الدوليين إلى ليبيا لمراقبة إيقاف إطلاق النار فى البلاد.
قالت ديكارلو، فى تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي لحساب بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا: «يسرنى أن أعلن، بأنه تماشيًا مع طلب السلطات الليبية والتفويض الصادر عن مجلس الأمن، فإن المجموعة الأولى من المراقبين التابعين للأمم المتحدة وصلوا اليوم لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة الليبيين أنفسهم».
وجاء إعلان ديكارلو، بعد ساعات من مشاركتها فى مؤتمر “استقرار ليبيا” الذى عقد فى طرابلس، إذ خاطبت الحاضرين مكررة دعوة الأمم المتحدة إلى انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.
وأوضحت أن الفريق سيعمل بالتشاور مع المراقبين الليبيين الذى عينتهم اللجنة العسكرية المشتركة، مشيدة باللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) على وحدة الهدف التى سادت المسار الأمنى، وقالت إن اللجنة تمثل قدوة لباقى المؤسسات والفاعلين الوطنيين، وأكدت أن خطة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية هى أحدث الإنجازات التى حققتها اللجنة.
من ناحية أخرى، أكد البيان الختامى لمؤتمر “دعم استقرار ليبيا” على الالتزام الدائم والثابت للحكومة الليبية بسيادة البلاد وسلامتها الإقليمية ورفضها القاطع للتدخلات الخارجية، وإدانتها لمحاولات خرق حظر السلاح وإثارة الفوضى.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، خلال مؤتمر صحفي، فى ختام أعمال مؤتمر “دعم استقرار ليبيا” فى العاصمة طرابلس، إن البيان الختامى للمؤتمر أكد التزام الحكومة الليبية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا، ومخرجات مؤتمر برلين وخارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسى الليبى ودعوة الجميع لتنفيذ هذه القرارات.
وأكد البيان ترحيب الحكومة الليبية بعودة سفارات الدول للعمل من داخل العاصمة الليبية طرابلس، ودعوة باقى الدول لعودة عمل سفاراتها من داخل العاصمة طرابلس، مشيدًا بالدور المحورى للأمم المتحدة فى دعم الاستقرار فى ليبيا، وكذلك جهود كل من الاتحاد الإفريقى ولجنته رفيعة المستوى لرؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقى المعنية بليبيا واللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية ودول الجوار الليبى.