مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان تؤكد التزامها باتفاق شامل مع الحركة الشعبية

نشر
السودان
السودان

أكد المهندس خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة إلى مفاوضات السلام مع “الحركة الشعبية _ شمال _ جناح عبد العزيز الحلو”، التزام الحكومة الانتقالية بالوصول إلى إتفاق شامل مبني على ما تم التوصل إليه في إعلان المبادئ.

وفد الحركة الشعبية

والتقى توت قلواك، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة في مفاوضات السلام توت قلواك، في جوبا اليوم الخميس، مع وفد الحكومة المفاوض برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي، ووفد الحركة الشعبية شمال برئاسة عبدالعزيز الحلو، كل على حدة.

رؤية إيجابية وبناءة

وقال المهندس خالد عمر يوسف، إن اللقاء جاء بدعوة من رئيس فريق الوساطة، وتم خلاله مناقشة بعض القضايا العالقة، لافتًا إلى أن المقترحات التي قدمتها الوساطة والرؤية التي طرحتها تعد رؤية إيجابية وبناءة.

تجاوز النقاط العالقة

وأكد ثقة وفد الحكومة في حكمة وتقدير دولة جنوب السودان برئاسة الفريق سلفاكير ميارديت، موضحا أن الوساطة ستجري لقاءات ثنائية مع وفدي الحكومة والحركة الشعبية شمال بغرض الوصول إلى توافق حول القضايا العالقة.

وشدد الناطق الرسمي بإسم الوفد الحكومي المفاوض، على أن الوفد الحكومي سيبذل خلال اليومين القادمين، كل ما في وسعه لتجاوز النقاط العالقة.

مناقشة النقاط الخلافية

من جانبه، قال المستشار توت قوات، في تصريح صحفي، إنه تلقى عرضا من رئيسي الوفدين، بشأن سير عملية التفاوض والقضايا التي لم يصل فيها الطرفان لنقاط توافقية، مشيرًا إلى أن الوساطة حثت الطرفين بالاستمرار في مناقشة النقاط الخلافية والتي تم تكوين لجان مشتركة من الجانبين لحسمها ومعالجتها.

وأوضح أن لقاء الوساطة برئيسي الوفدين يأتي في إطار تقريب وجهات النظر بشأن بعض القضايا، داعيا الوفدين إلى الاستمرار في مناقشة القضايا الخلافية، وصولا لصيغة توافقية تمهد الطريق لتوقيع اتفاق إطاري بين الحكومة والحركة الشعبية شمال.

حلول توافقية

وأضاف أن الوساطة ترى أن النقاط الخلافية ليست قضايا محورية، ويمكن معالجتها من خلال العزيمة والإرادة المتوفرة لدى الوفدين لتحقيق السلام.

وأوضح أن الوساطة قررت رفع جلسات التفاوض المباشرة اليوم، لإتاحة الفرصة للوفدين لإجراء مزيد من المشاورات بهدف إيجاد المعالجات اللازمة للنقاط الخلافية، مؤكدًا أنه لا صعوبة في التوصل لحلول توافقية بشأن هذه القضايا بين الطرفين.