رئيسة الحكومة التونسية تصل الرياض للمشاركة في قمة الشرق الأوسط الأخضر
وصلت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، اليوم الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في الدورة الأولى لقمة الشرق الأوسط الأخضر.
استقبل بودن بمطار الملك خالد الدولي – الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، وسفير تونس بالرياض هشام الفوراتي.
ويرافق “بودون” في هذه الزيارة المقرر أن تستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي ووزيرة البيئة السيدة ليلى الشيخاوي.
وتهدف قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين السعودية ودول الجوار لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتشكيل أول تحالف لمكافحة الظاهرة في الشرق الأوسط، وفق ما ورد على الموقع الإلكتروني للقمة.
كما تناقش القمة خلال يومي انعقادها، تحديات “التحول في الطاقة وتحقيق التوازن وكذلك الصناعات كثيفة الكربون والفرص الاستثمارية الجديدة في الاقتصاد الأخضر”.
من جهة اخرى، طالب الاتحاد العام التونسي للشغل بدور للأحزاب في العملية الديمقراطية، رافضا أي حوار مستوحى من فكرة “اللجان الشعبية”. جاء ذلك عقب إعلان الرئيس سعيّد عزمه إطلاق حوار وطني “مختلف تماما عن التجارب السابقة” يشارك فيه الشباب.
في تجمع عمالي ونقابي اليوم السبت (23 أكتوبر 2021) طالب الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بأن يكون للأحزاب دور في العملية الديمقراطية. وقال الطبوبي متسائلا “ما هو الخيار السياسي الذي سنسلكه وما هو دور الأحزاب. كثيرون بدأوا بجلد الأحزاب. لا توجد ديمقراطية في العالم تبنى من دون أحزاب.
وتابع الأمين العام للمنظمة العمالية والنقابية الأكبر في تونس قائلا: “محاسبة الأحزاب تكون عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات. إرادة الشعب هي من ستسقط هذا الطرف وتعطي الثقة للطرف الآخر”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أعلن قبل يومين عن خططه لإطلاق حوار وطني حول الإصلاحات السياسية، طالما نادى به شركاء تونس في الخارج، لكنه لم يذكر ما إذا كان سيشمل الأحزاب ومعارضيه والمجتمع المدني، وهذا مطلب دعا إليه الاتحاد العام للشغل، والذي شدد على “مبدأ التشاركي” في اتخاذ القرارات.
وقال سعيّد أثناء رئاسته لثاني اجتماع لمجلس الوزراء الخميس الماضي منذ تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نجلاء بودن، إنه سيتم إطلاق حوار وطني “صادق ونزيه” يشارك فيه الشباب في كامل التراب التونسي وبسقف زمني متفق عليه ينتهي بصياغة مقترحات تأليفية في مؤتمر وطني.
وأوضح سعيّد أن الحوار سيكون “مختلفا تماما عن التجارب السابقة ويتطرق إلى عدة مواضيع من بينها النظامين السياسي والانتخابي في تونس”. وقال سعيد إن الحوار “لن يشمل كل من استولى على أموال الشعب أو من باع ذمته إلى الخارج”.
أخبار أخري
ملك السعودية يترأس وفد المملكة في أعمال قمة قادة مجموعة العشرين
ذكر بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، امس الأحد، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سيرأس وفد المملكة في أعمال قمة قادة مجموعة العشرين من خلال الاتصال المرئي.
وبحسب البيان، فإن الملك سلمان بن عبد العزيز سيرأس وفد المملكة العربية السعودية تلبية للدعوة التي تلقاها من رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي.
وتقام قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة روما بالإيطالية، خلال الثلاثين والحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري.
ونقلت “واس” عن بيان الديوان الملكي “أن المملكة إذ تبدي تقديرها للجهود المبذولة من إيطاليا لإنجاح أعمال رئاسة مجموعة العشرين هذا العام من خلال العمل الجماعي المشترك بصفة المملكة عضوًا في ترويكا المجموعة.”
وأكدت المملكة العربية السعودية، حرصها على استمرار الجهود المبذولة لإنجاح أعمال قمة قادة مجموعة العشرين.
أكد وزير النفط العراقي، إحسان عبدالجبار إسماعيل، أهمية التعاون والتكامل الاقتصادي مع المملكة العربية السعودية خصوصًا في قطاع النفط والطاقة والصناعات التحويلية.
وقال – خلال اجتماع اللجنة العراقية السعودية للطاقة والصناعات التحويلية في الرياض ، اليوم الأحد، لمناقشة الربط الكهربائي وتطوير الحقول الغازية، وفقا للوكالة الوطنية العراقية – “إن العلاقات الثنائية تشهد تطورًا كبيرًا في جميع المجالات، وقد لمسنا حرص الأشقاء بالرغبة في الإسراع بتنفيذ المحاور التي يتم الاتفاق عليها في قطاعات الطاقة والصناعة ضمن برنامج اللجنة العراقية – السعودية “.
وأشار إلى أن من أبرز المحاور التي تم تناولها في جدول أعمال اللجنة، بحث إمكانية المشاركة والاستثمار بتطوير عدد من الحقول ذات التراكيب الهيدروكربونية الغازية، والإسهام في مشروع نبراس للصناعات البتروكيماوية، ومشروع الربط الكهربائي الخليجي، ودراسة إنشاء المدن الصناعية، وغيرها.
ومن جهته، أكد وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، حرص المملكة على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة، مشيرًا إلى رغبة الشركات الوطنية السعودية المساهمة في تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية الداعمة لقطاع الطاقة والصناعات التحويلية في العراق.