مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران.. تقرير أممي يكشف انتهاكات طهران في مجال حقوق الانسان

نشر
الأمصار

تلقت ايران صفعة جديدة ، حيث كشف المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان” جاويد رحمن” أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين عن انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الأنسان في ايران.

حيث أكد في تقرير أممي أن إيران تواصل تنفيذ عقوبة الإعدام “بمعدل ينذر بالخطر”، مشيرا الى ان إيران أعدمت أكثر من 250 شخصا، من بينهم 4 أطفال على الأقل سنة 2020 ونفذت حتى الآن هذا العام 230 عملية إعدام شملت 9 نساء وطفلا واحدا تم إعدامهم سرا.

وقال المسئول الأممي: إن “غياب الإحصاءات الرسمية وانعدام الشفافية حول عمليات الإعدام يعني أن هذه الممارسة تفلت من التدقيق مما يؤدي إلى انتهاكات جسيمة تمنع المحاسبة”.

 ايران
ايران

وأضاف: أن هناك مخاوف بشأن الأسس التي تستخدمها إيران لفرض عقوبة الإعدام، مؤكدا أن إيران لديها أيضا “إجراءات قضائية معيبة للغاية، حيث لا توجد حتى أبسط الضمانات”.

أخبار أخرى

“الطاقة الذرية”: إيران أبلغت بامتلاكها كمية من اليورانيوم المخصب
وفي سياق منفصل، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ا امس الإثنين، أن إيران أبلغتها بامتلاكها كمية من اليورانيوم المخصب.

وأوضحت الوكالة في بيان، أن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في موقع فوق سطح الأرض بمحطة نطنز النووية.

جاء ذلك بعد ساعات من هجوم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، على السلطات الإيرانية لمنعها مفتشي الوكالة من رفع محتويات كاميرات المراقبة بزعم استكمال التحقيق في أعمال تخريب طالت منشأة نووية.

ومن جانبه، قال غروسي إن إيران منعت مفتشي الوكالة من رفع محتويات كاميرات المراقبة، في منشأة نووية بزعم تعرضها في يونيو الماضي لعمل تخريبي.

وأوضح في حديث لشبكة “NBC” الأمريكية ، أمس الأحد، أن برنامج الوكالة الخاص بالرقابة على الأنشطة النووية في إيران “لم يعد سليما”.

ولفت غروسي إلى أن “الرفض الإيراني بدعوى مواصلة التحقيق في الحادث التخريبي المزعوم الذي وقع في هذا الموقع في يونيو الماضي، وأسفر عن تدمير إحدى الكاميرات التابعة للوكالة هناك وإلحاق ضرر ملموس بأخرى”.

وأكد أن هذا الرفض لم يشل جهود الوكالة في مجال الرقابة على برنامج طهران النووي بالكامل لكنه أضر بها وقد تمنع الوكالة من “إعادة تركيب صورة” ما فعله الإيرانيون في الموقع في الآونة الأخيرة.

وأضاف إنه :”إذا استؤنف الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، فينبغي أن تعلم الأطراف في هذه الصفقة ماهية الأرضية التي ستضع أقدامها عليها”.

وذكّر غروسي بسيناريو كوريا الشمالية التي طورت ترسانة نووية في غضون عدة سنوات منذ طردها المراقبين الدوليين، محذرا من أن فشل الدبلوماسية النووية مع إيران سيؤدي إلى “وضع له تأثير سياسي هائل على منطقة الشرق الأوسط وخارجها”.

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أبدت الخميس الماضي، قلقها من التطور غير المسبوق الذي وصل إليه البرنامج النووي الإيراني.

وقالت إن على النظام الإيراني اقتناص الفرصة المعروضة عليه فوراً، في وقت “لا تزال فيه مسألة إيران تمثل أولوية للعالم بوجه عام ودول المنطقة بوجه خاص”.

وأوضحت الوزيرة البريطانية أن “المملكة المتحدة لا تريد أن تشهد امتلاك إيران لسلاح نووي؛ فكل يوم تؤجل فيه إيران العودة إلى المحادثات الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) تواصل طهران تطوير أنشطتها النووية”.

والمفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الدول الكبرى متوقفة منذ 20 يونيو الماضي، بطلب من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.