من الأهرامات.. انطلاق فعاليات مهرجان القفز الحر للمظلات
انطلقت اليوم الثلاثاء من قلب الأهرامات فعاليات مهرجان القفز الحر للمظلات “sky seekers” في مصر.
وشارك في الفاعلية 120 قافزًا من 19 دولة، والتي ينظمها “عاليًا باراشوتينج” بالتعاون مع الاتحاد المصري للقفز بالمظلات وتحت رعاية وإشراف وزارة الشباب والرياضة المصرية.
وقال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، في تصريح، إن مهرجان القفز الرياضي من أهم الأحداث الرياضية السياحية التي تحرص الوزارة على إقامتها بصفة مستمرة.
وتابع: “هذه الفاعلية لها تأثير كبير في دعم السياحة والترويج لها في مصر، إذ تهدف لإبراز أهم المعالم السياحية الأثرية”.
وأضاف الوزير أن أجندة وزارة الشباب والرياضة تتضمن إقامة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى في مختلف المواقع السياحية والأثرية المصرية.
يأتي هذا فيما عقد وزير السياحة والآثار المصري، الدكتور خالد العناني، الخميس الماضي، مؤتمرا صحفيا بالسفارة المصرية في باريس، استكمالا لفعاليات زيارته الحالية للعاصمة الفرنسية، حضره نحو 25 من ممثلي كبرى وسائل الإعلام الفرنسية من صحف ومجلات ومواقع إلكترونية ووكالات الأنباء وقنوات تليفزيونية فرنسية.
جاء ذلك بحضور علاء يوسف سفير مصر بفرنسا، والوزير مفوض داليا عبدالفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار، ومحمد فرج الملحق السياحي بالمكتب السياحي ببرلين بألمانيا، والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من روسيا وإيطاليا ودول الإشراف التابعة لها.
واستعرض الوزير المصري، خلال المؤتمر الصحفي، أهم التطورات التي يشهدها القطاع السياحي والأثري في مصر، لافتا إلى الخطوات التي اتخذتها مصر للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع، مستعرضا أيضا أهم الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي تتخذتها الدولة المصرية ويتم تطبقها بكل دقة وجدية في المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية والمطارات والأنشطة السياحية المختلفة، التي تم وضعها وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
واوضح وزير الأثار المصري، أن الوزارة تقوم بمعاقبة وإغلاق المنشأة المخالفة لهذه الضوابط، حيث إن سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين والحفاظ على سمعة المقصد السياحي المصري على قمة أولوياتنا.
وتحدث الوزير المصري، أيضا عن الإجراءات المطلوبة لدخول السائحين إلى مصر، حيث تسمح مصر باستقبال السائحين المطعمين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا أو من لديهم تحليل PCR سلبي، مشيرا إلى ما تقوم به الدولة المصرية في حال الإصابة البسيطة لأحد السائحين بالفيروس، حيث يتحمل الفندق مدة إعاشة كاملة للسائح المصاب ومرافقيه حتى إتمام علاجه مجانا بمعرفة وزارة الصحة.
كما أكد العناني، أن هناك 74 جنسية يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية إلى مصر إلكترونيا، من خلال البوابة الإلكترونية للحصول على التأشيرة السياحية لمصر.
وعند سؤال الوزير عن الجهود التي تقوم بها مصر للحفاظ على صحة السائحين بها وكيفية تأمينهم من الإصابة بفيروس كورونا خلال زيارتهم لمصر، قال إنه بجانب الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها، فإن مصر قامت بتطعيم جميع العاملين في القطاع السياحي بالمحافظات السياحية ومعظم المواطنين بها بالأمصال المضادة لفيروس كورونا، وجاري تطعيم باقي المحافظات.
كما أكد العناني، أن المقصد السياحي المصري متميزا طوال العام، ويقدم للسائح تجربة سياحية متفردة ومتنوعة بأمان كامل يستمتع خلالها بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة والآثار المصرية الفريدة.
وأكد أيضا أن مصر تعمل الآن على خلق منتج سياحي جديد متكامل يجعل السائح يستمتع بتجربة سياحية فريدة ومميزة، ويعطيه فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة خلال زيارته لمصر، من خلال دمج منتج السياحة الثقافية بالشاطئية والترفيهية، حيث تم إنشاء متحفين للآثار في مدينتي الغردقة وشرم الشيخ؛ حتى يستطيع السائح الاستمتاع بالأماكن الشاطئية المشمسة والطبيعة الخلابة صباحا، وزيارة هذه المتاحف ليلا، للتعرف على الحضارة المصرية العريقة، بالإضافة إلى ربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية في منتج جديد عن طريق استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين الأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان وأبو سمبل.
وتحدث وزير السياحة والأثار المصري، عن جهود الوزارة في مجال التحول الرقمي، مشيرا إلى إطلاق خدمة إرسال رسائل نصية للسائحين على هواتفهم المحمولة عند وصولهم إلى المطارات المصرية للترحيب بهم وتعريفهم برقم الخط الساخن الذي أطلقته الوزارة لخدمة السائحين (19654)، وللرد على استفساراتهم والاستماع لمقترحاتهم أو شكواهم، كما تحتوي الرسائل النصية على أرقام طوارئ الشرطة والإسعاف.
كما تطرق للحديث عن المشروعات السياحية التي تتم في مصر، حيث أشار إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية السياحية من خلال رفع كفاءة الطرق وإنشاء شبكة طرق بمواصفات عالمية، إلى جانب افتتاح فنادق ومنتجعات سياحية جديدة، وإنشاء مدن جديدة متكاملة ستكون مقصدا سياحيا طوال العام مثل مدينتي العلمين الجديدة والجلالة.