وزيرة التجارية الموريتانية تبحث سبل التعاون مع الولايات المتحدة
أكدت وزيرة التجارية الموريتانية، النهى بنت مكناس، أهمية تعزيز التعاون والتبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري حول طرق وآليات دعم المبادلات التجارية بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء.
لقاء مع سفيرة الولايات المتحدة لدى موريتانيا
وعقد اللقاء في نواكشوط مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى موريتانيا سينثيا كيرشت، ورئيس منتدى الأعمال الأمريكي الموريتاني سيدي أحمد اعبيدن
وأكدت الوزيرة الموريتانية، السعي إلى تدارس المعوقات والعراقيل التجارية بين بلادها والولايات المتحدة الأمريكية والتي تحول دون انطلاق المسار التبادلي بالزخم المطلوب ووضع آليات وإيجاد طرق لتنشيط التجارة البينية على هذا المستوى.
وشددت على أهمية اغتنام فرصة تطور وسائل النقل البحري ووسائل الاتصال للدفع بالمبادلات التجارية البينية إلى آفاق أرحب خاصة بعد ما أظهرته جائحة كورونا من ترابط الأسواق العالمية ومن إلزامية تطوير وتنويع المبادلات التجارية لتأمين الإمداد بالمواد الضرورية ولتحديث وترقية الاقتصاد الوطني وتقويته.
من جانبه، ثمن رئيس منتدى الأعمال الأمريكي الموريتاني، دعم السلطات العمومية لجهد المنتدى مما كان له الأثر الإيجابي في تسريع التبادلات التجارية بين البلدين.
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تشيد بأهمية تعزيز التبادلات التجارية
بدورها، أبرزت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى موريتانيا أهمية تعزيز التبادلات التجارية وتشجيع منتدى الأعمال الأمر الذي يشجع على ولوج الأسواق الأمريكية لخلق روابط تجارية.
الجدير بالذكر أن السلطات الموريتانية، أوقفت المستشار السابق لوزير العدل، أحمد ولد هارون، عقب مقابلة صحفية وحديثه عن وثيقة تثبت تورط عشرات المسؤولين في تهريب العملات الصعبة.
وقال ولد هارون، الذي أقيل على خلفية مقابلة صحفية مع قناة “المرابطون”، إن وزير العدل حصل على وثيقة تثبت تهريب مسؤولين موريتانيين لملايين الدولارات إلى الخارج.
وأضاف: “الوزير حولها لرئيس الوزراء الذي حولها بدوره للرئيس، وهو من أوقف الملف”.
وبرز اسم المستشار المقال، بعد تسريبات صوتية على منصة “واتس آب”، تم تداولها على نطاق واسع، وقال خلالها إنها لتشخيص الوضعية السياسية، وانتقد فيها أداء الحكومة.