الجيش الجزائري يحبط محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب
أحبط مفارز الجيش الجزائري بالتنسيق مع مصالح الأمن، محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة.
وحسب حصيلة لوزارة الدفاع الوطني اليوم الأربعاء، شملت الفترة الممتدة ما بين 20 و26 أكتوبر الجاري، قدرت كمية المحجوزات بـ 625 كيلوغرام من الكيف المعالج.
وتم توقيف 21 تاجر مخدرات بحوزتهم 42968 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.
وأوقفت مفارز للجيش، 161 شخصا، بكل من تمنراست وعين ڨزام وبرج باجي مختار وجانت.
وضبطت ذات المفارز، 9 مركبات و228 مولدا كهربائيا و101 مطرقة ضغط و7 أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من المتفجرات.
الجيش الجزائري يضبط معدات تفجير
كما تم ضبط معدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب و35 قنطار من المواد الغذائية الموجهة للتهريب.
وتم توقيف 13 شخصا آخر وحجز 12 بندقية صيد و4543 خرطوشة و60,5 قنطار من مادة التبغ بكل من خنشلة وسطيف وباتنة والوادي وبسكرة.
وفي سياق آخر، كما أصدرت المحكمة في المغرب أحكاما بالسجن تراوحت بين 3 و6 أشهر موقوف التنفيذ وغرامة تراوحت بين 1000 و2000 درهم مغربي.
ووجهت النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية مدينة آسفي تهم “إهانة رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم وممارسة العنف في حقهم.
وأوقفت عناصر الدرك الملكي بآسفي المدانين في هذه الأحداث إثر مشاركتهم في اعتصام لأنصار أحزاب سياسية مشاركة في انتخابات 8 سبتمبر، شككوا في نزاهة فرز الأصوات.
وكان قد أعلن المغرب عن المشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري الثاني لقمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي الذي يعقد في كيجالي، على مستوى رؤساء الدول، المقرر عقدها في شهر فبراير المقبل في بروكسل.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، فيما سيترأس الاجتماع وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتندولا، الذي ترأس بلاده حاليا الاتحاد الإفريقي، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل.
وستركز المناقشات على تحديد الأولويات والتحديات المشتركة، وأهم فرص أجندة الأعمال التي سيتم الاتفاق عليها في القمة المقبلة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
وسيركز الاجتماع على دراسة الموضوعات الرئيسية من قبيل التعاطي مع الأزمة الصحية المرتبطة بوباء (كوفيد-19)، ومكافحة تغير المناخ من خلال الاستثمار في مجال التنمية المستدامة والتحولات الرقمية والخضراء، وكذا السلام والأمن.
وسيعقد وزير الشؤون الخارجية المغربي، على هامش هذا الاجتماع، اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء الخارجية الأفارقة والأوروبيين.