رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق أعمال منتدى فيينا لمكافحة الإسلام السياسي

نشر
منتدى فيينا مكافحة
منتدى فيينا مكافحة الإسلام السياسي

انطلقت صباح اليوم الخميس في فيينا، أعمال منتدى مكافحة الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان، بحضور لفيف من الخبراء والمسؤولين.

 

وبدأت أعمال المؤتمر في قصر النمسا السفلى في تمام الـ10:45 بالتوقيت المحلي، بجلسة عامة.

ومن المرجح أن يعقد هذا المنتدى الذي تنظمه الحكومة النمساوية بشكل سنوي في فيينا، إلى خطوات عدة اتخذها هذا البلد الأوروبي، لمكافحة خطر الإخوان الإرهابية منذ عام 2019.

 

وشارك في المؤتمر كل من وزير الهجرة والاندماج الدنماركي ماتياس تسفاي، ومساعد وزير المواطنة في وزارة الداخلية الفرنسية مارلين شيابا، ومنسقة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي إيلكا سالمي، إلى جانب لفيف من الخبراء من جميع أنحاء أوروبا.

 

وحضر المؤتمر أيضا، الخبير الفرنسي، جيل كيبيل، وخبير التطرف السويدي، ماغنوس رانستورب، والخبير الدنماركي لين كوهلي، والخبير الأمريكي في شؤون الإخوان، لورنزو فيدينو، ومهند خورشيد، أستاذ اللاهوت الإسلامي في جامعة جورج واشنطن الأمريكية وجامعة مونستر الألمانية.

 

وتشمل أجندة المؤتمر اجتماع عمل للمسؤولين المشاركين، يعقبه مؤتمر صحفي وحلقة نقاشية بحضور راب وتسفاي وشيابا، تليها حلقات نقاش بمشاركة الخبراء.

يهدف المنتدى إلى التبادل الدولي على المستوى السياسي والمهني حول الأيديولوجيات والشبكات والفاعلين وأنشطة الإسلام السياسي في أوروبا، بالإضافة إلى كيفية مكافحتها.

وقالت وزيرة الاندماج النمساوية في تصريحات صحفية، إن “الإسلام السياسي لا يتوقف عند الحدود. ولهذا السبب من الأهمية بمكان أن نتواصل ونعمل عن كثب مع دول أوروبية أخرى هنا”.

 

وتابعت “يسعدني أنه مع هذا المؤتمر الجديد، أنشأنا منبرًا في فيينا للتبادل حتى نتمكن من دفع هذه القضية إلى الأمام مع وزراء أوروبيين آخرين وكبار الخبراء الدوليين”.

ووفق مراقبين، فإن منتدى فيينا لمكافحة الفصل والتطرف في الاندماج سيكون منبرا دائما لتبادل الآراء والأفكار عن مكافحة الإسلام السياسي.

ويعد هذا المنتدى خطوة جديدة في مسار مكافحة الإسلام السياسي، وخاصة الإخوان الإرهابية في النمسا، بعد سلسلة من الإجراءات القوية صنعت مسارا متفردا على الساحة الأوروبية في هذا الإطار.