الكاظمي يصدر توجيهات عدة إلى القادة الأمنيين في ديالى
عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، اليوم الخميس، اجتماعًا برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن “الاجتماع خُصّص؛ من أجل بحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى، ومستجدات عمل اللجنة الأمنية المشكلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة والمرسلة إلى المحافظة”.
وبحسب البيان، قدّم القائد العام للقوات المسلحة في مستهل الاجتماع، تعازيه إلى الشعب العراقي ولذوي الشهداء المدنيين الأبرار الذين سقطوا على يد عصابات داعش الإرهابية، سائلًا الله عزّ وجلّ أن يشملهم برحمته، ويلهم أهليهم الصبر والسلوان.
أشاد الكاظمي، خلال الاجتماع أداء القوات العراقية في سرعة الردّ والاستجابة السريعة، بالأداء البطولي المتميز الذي عُرف به الرجال الأشاوس في القوات الأمنية.
وقال الكاظمي إن “عصابات داعش كانت تبحث عن موطئ قدم في المحافظة، لكن هيهات أن يتسنى لهم ذلك”، مطالبا “جميع الجهات بعدم استغلال مأساة المواطنين؛ لأجل تحقيق أمور بعينها، ويجب التكاتف من أجل دحر الإرهاب.
أصدر القائد العام للقوات المسلحة خلال الاجتماع عددًا من التوجيهات إلى القادة الأمنيين والعسكريين في محافظة ديالى؛ من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، والقضاء على فلول التكفير الإرهابي والداعشي فيها.
واختتم الكاظمي، بتفعيل الجهد الاستخباري للقيام بدوره وتشخيص أي محاولة لبثّ الفرقة الطائفية التي لن نسمح بعودتها.
أخبار أخرى: الكاظمي
العراق.. الكاظمي: نعمل على حماية المتظاهرين بـ”الدستور”
ولفت رئيس الوزراء العراقي، إلى جدية الحكومة العراقية في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة بالبلاد.
وأوضح الكاظمي قائلًا: “ما زلنا نعيش تداعيات التحديات الكبيرة التي ورثتها بلادنا منذ عام 2003”.
وأضاف: “عناصر تنظيم داعش الإرهابي تحاول استغلال أية ثغرة وأي ظروف أو تحديات تمر بها البلاد”.
وفي تحركات استباقية لدحر الإرهاب والقضاء على فلوله، أحبط الأمن العراقي عمليات تستهدف أرتال دعم للتحالف الدولي.
وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية قالت، في بيان تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه: “أثناء المسح الميداني المستمر، تم إحباط محاولة استهداف أرتال الدعم اللوجستي بثلاث عبوات ناسفة”.
وفي وقت متزامن، أعلنت قيادة عمليات بغداد بالجيش العراقي ضبط حزامين ناسفين وعبوات ناسفة ولاصقة معدة للتفجير مخبأة في منطقة النباعي شمالي العاصمة.
والثلاثاء، انفجرت عبوة ناسفة استهدفت رتلًا للتحالف الدولي خلال مروره على الطريق الدولي بمحافظة ذي قار جنوبي العراق، دون أن تسفر عن وقوع أضرار مادية أو بشرية.
وتتحرك القوات العراقية في عمليات عسكرية شبه متواصلة لملاحقة عناصر تنظيم داعش عقب تصاعد نشاطاتهم الإرهابية مجددًا مطلع 2020.
العراق.. الكاظمي: عملية اعتقال المسؤول عن تفجير الكرادة جرت بملاحقة مخابراتية معقدة خارج البلاد
أعلن رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، الاثنين، أن جهاز المخابرات ألقى القبض على المسؤول عن تفجير الكرادة الدامي الذي حدث قبل 5 أعوام، والذي أشرف على تفجيرات مرطبات الفقمة ومول النخيل وزائري الإمام موسى الكاظم.
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، أن عملية اعتقال غزوان علي حسين المسؤول عن تفجير الكرادة جرت بملاحقة مخابراتية معقدة خارج البلاد.
وقال مسؤولون في العراق، اليوم الإثنين، إنه تم اعتقال العقل المدبر، غزوان علي حسين الزوبعي، المسؤول عن تفجير الكرادة عام 2016 في مركز تجاري ببغداد.
وأسفر تفجير الكرادة
عن مقتل حوالي 300 شخص وإصابة 250، في العاصمة العراقية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 والذي أطاح بالديكتاتور العراقي صدام حسين.
وصرح مسؤولان في المخابرات العراقية إن الرجل الذي يُدعى غزوان الزوبعي، وهو عراقي، اعتقل خلال عملية معقدة نُفذت بالتعاون مع دولة مجاورة لم يسموها.
وتم تعقبه من قبل السلطات منذ شهور، وقالوا لوكالة أسوشيتيد برس إن الزوبعي اعتقل في دولة أجنبية مجهولة ونُقل إلى العراق قبل يومين.
وأكد المسؤولون إن الزوبعي خطط للعديد من الهجمات في العراق، كان أشهرها تفجير الكرادة عام 2016 في عام 2016. أبو عبيدة: قُتل ما لا يقل عن 292 شخصًا في القصف، معظمهم بسبب حريق تلاه حوّل مركز هادي التجاري إلى جحيم. اشتعلت النيران من خلال صندوق من المحلات المليئة بالملابس والعطور الزيتية المعروضة للبيع ومبطنة بألواح قابلة للاشتعال ، وجاء اعتقال الزوبعي في ثاني عملية من نوعها ينفذها جهاز المخابرات الوطني العراقي منذ الانتخابات الفيدرالية العراقية في 10 تشرين الأول (أكتوبر).
وأعلن مسؤولون عراقيون إنهم ألقوا القبض على سامي جاسم زعيم تنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين الماضي في عملية مماثلة في الخارج. حصل جاسم على مكافأة قدرها 5 ملايين دولار على رأسه من برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، والذي يصفه بأنه كان “فعالًا في إدارة الشؤون المالية لعمليات داعش الإرهابية”.
وكان ما حدث وقتها، أنه أعلنت الحكومة العراقية حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل وإصابة المئات في تفجير الكرادة.
وأُقيل عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين في الكرادة “استجابة لمطالب أهالي المنطقة بمحاسبة المسؤولين عن وقوع التفجير”.
وأكدت السلطات ارتفاع الحصيلة إلى 165 قتيلًا و 225 جريحًا في الهجوم على الحي التجاري في المنطقة الواقعة في العاصمة بغداد.
كانت سيارة نقل معبأة بمواد ناسفة قد فُجرت في حي الكرادة التجاري المزدحم بالمتسوقين الذين خرجوا للتسوق بمناسبة عيد الفطر.
وقال المتحدث باسم الداخلية العراقية سعد معن إن “الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب أحد المطاعم”.