مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تستقبل الشحنة الرابعة من لقاح «فايزر» وتقدر بنحو 3.6 ملايين جرعة

نشر
الأمصار

استقبلت وزارة الصحة والسكان مساء اليوم الشحنة الرابعة من لقاح فيروس كورونا المستجد، من إنتاج شركة «فايزر»، بإجمالي ٣ ملايين و٦٣٤ ألفًا وجرعة، بمطار القاهرة الدولي حسبما أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان.

وفي إطار خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات للمواطنين للحفاظ على مكتسبات التصدي للجائحة، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، أن تلك الشحنة مقدمة من الحكومة الأمريكية عن طريق آلية “كوفاكس” بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)، لافتًا إلى أن إجمالي جرعات لقاح “فايزر” التي تسلمتها مصر حتى الآن بلغ ٨ ملايين و ٢٥٥ ألفًا و٥٢٠ جرعة.

وفي السياق ذاته قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن لقاح “فايزر” حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا، لافتًا إلى أن شحنة اللقاحات التي تم استلامها ستخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل توزيعها على مراكز التطعيم على مستوى الجمهورية.

وكانت الشحنة الثالثة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا قد وصلت إلى القاهرة في 22 أكتوبر من الشهر الجاري وتتكون هذه الشحنة من 1.4 مليون جرعة إضافية من شركة فايزر، وهي جزء من تبرع بقيمة 500 مليون جرعة من الولايات المتحدة إلى دول الاتحاد الأفريقي من خلال مبادرة كوفاكس.

وتحرص الحكومة على سلامة المواطنين من خلال جلب شحنات اللقاح لحماية المصريين من فيروس كورونا ومنع انتشار سلالات الفيروس الجديدة الخطيرة.

وكان السفير الأمريكي جوناثان كوهين قد أعرب عن سعادته بوصول الشحنة قائلا: “يسعدني أن أحتفل بوصول شحنة اللقاح التي تبلغ 1.4 مليون جرعة، وهي ثالث تبرع مباشر من لقاحات فايزر من شعب الولايات المتحدة إلى الشعب المصري. ويؤكد التبرع باللقاحات اليوم على التزامنا المستمر بدعم مصر خلال هذه الأزمة الصحية العالمية. التزمت الولايات المتحدة بتزويد مصر بأكثر من 8 ملايين جرعة من لقاح فايزر وقدمت الآن أكثر من 4.6 مليون جرعة. وستصل خلال الأسابيع المقبلة ملايين الجرعات الإضافية من اللقاحات الأمريكية، وهي اللقاحات الأكثر أمانًا وفعالية والأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية”.