الرئيس الفلسطيني يهنئ نظيره الجزائري بعيد الثورة المجيدة
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التهنئة، اليوم الاثنين، إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية عبد المجيد تبون، بحلول الذكرى الـ67 للثورة الجزائرية المجيدة.
وأرسل عباس برقية تهنئة بهذا الشأن، متمنيا أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على الرئيس الجزائري بالصحة والسعادة والتوفيق، وللجزائر وشعبها بالمزيد من التقدم والرخاء.
و أشاد الرئيس الفلسطيني بفخر بمواقف الجزائر وشعبها بقيادته الشجاعة تجاه أمتنا وقضاياها، وبما عهدناه وشعبنا به من مناصرة قضيته ونضاله المشروع طيلة عقود على جميع الصعد وفي المحافل كافة، معربا عن ثقته بمواصلة دوره الهام في دعم حق شعبنا في استرداد أرضه، ومقدساته، ونيل الحرية والاستقلال.
وأندلعت ثورة الجزائر في الأول من نوفمبر عام 1954 بمشاركة حوالي 1200 مجاهد كان بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضع قنابل تقليدية، فسارعت حكومة “منداز فرانس” إلى سجن كثير من الجزائريين في محاولة فاشلة لإحباط الثورة من مخططات عسكرية كبرى.
في الرابع من نوفمبر يُقتل رمضان بن عبد المالك، أحد القادة 22، قُرب مستغانم. وفي 05 نوفبر 1954 بدأت فرنسا إرسال إمدادات عسكرية إلى الجزائر لإخماد الثورة في مهدها؛ فتوالت المعارك، ليسجل 08 نوفمبر أسر أحمد زبانة في معركة “غار بو جليدة”، وفي الثالث عشر شرعت فرنسا بقصف جوي بالطائرات لمواقع المجاهدين في الأوراس؛ ويُقتل باجي مختار أحد مفجري الثورة قرب سوق أهراس؛ ليستشهد بعده بلقاسم ڤرين في 29 نوفمبر 1954، ومن ثم يصدر بيان من جمعية العلماء الجزائريين المسلمين الذي وقعه الشيخ البشير الإبراهيمي في القاهرة دعى فيه إلى الالتفاف حول الثورة.