مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الأمريكي: القتال المتواصل يطيل أمد الأزمة الإنسانية في إثيوبيا

نشر
وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، عن قلقه بشأن تقارير تفيد بأن جبهة تحرير تيغراي سيطرت على بلدتين إثيوبيتين رئيسيتين هما ديسي وكومبولتشا.

 

وقال الوزير: “القتال المتواصل يطيل أمد الأزمة الإنسانية الخطيرة في شمالي إثيوبيا”، بحسب ما أردته وكالة “رويترز”.

وأضاف: “كافة الأطراف يجب أن توقف الأعمال العسكرية وتبدأ مفاوضات وقف إطلاق النار بدون شروط مسبقة”.

 

وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها إزاء اتساع نطاق القتال بين القوات الإثيوبية، وجبهة تحرير تيغراي، داعية الأخيرة إلى الانسحاب من ولايتي أمهرة وعفر اللتين حققت قواتها تقدما فيهما.

وكررت الخارجية، في بيان لها “دعوتها إلى جبهة تحرير شعب تيغراي إلى الانسحاب من منطقتي أمهرة وعفر، بما في ذلك وقف تقدمها في مدينتي دسي وكومبولتشا ومحيطهما”.

 

وأعلنت “جبهة تحرير تيغراي”، في وقت سابق يوم السبت، سيطرة قواتها على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة، والقريبة من الطريق الرئيسي المؤدي إلى أديس أبابا.

وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاشو رضا، إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من دسي ويتجهون إلى بلدة كومبولتشا، مضيفا أن قوات تيجراي أسرت العديد من الجنود الإثيوبيين.

كما أعلن مقاتلو الجبهة، أن قوات الجيش الإثيوبي انسحبت أمام تقدمهم في إقليم أمهرة، ما أدى إلى إحكام سيطرتهم على بلدة دسي الاستراتيجية. ونقلت “رويترز” عن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، جيتاشو رضا، قوله إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من دسي ويتجهون إلى بلدة كومبولتشا.

يذكر أن أديس أبابا أرسلت قوات عسكرية إلى إقليم تيغراي في نوفمبر 2020 لنزع سلاح الجبهة واعتقال قادتها بدعوى الرد على هجمات تقول الحكومة الإثيوبية إن جبهة تحرير شعب تيغراي نفذتها ضد الجيش.

 

وتتواصل المعارك في الإقليم رغم إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد انتصاره في تلك الحرب بعد أسابيع من اندلاعها، وهو ما تسبب في أزمة إنسانية مروعة وتهديد أكثر من 5.2 مليون شخص بنقص الاحتياجات الغذائية.