لجنة 5+5 الليبية: أهمية التنسيق مع دول الجوار الليبي بشأن خروج المرتزقة
أكد اجتماع لجنة 5+5 الليبية في القاهرة، أهمية التنسيق مع دول الجوار الليبي بشأن خروج المرتزقة
جاء ذلك، استكمالًا لمخرجات اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” في جنيف في 8 أكتوبر 2021 والذي تبنت فيه خطة عمل لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وبناء على طلبها.
اجتمعت اللجنة العسكرية بممثلي دول السودان وتشاد والنيجر وباستضافة كريمة من جمهورية مصر العربية وبتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبحضور رئيس البعثة يان كوبیش؛ لغرض التشاور ووضع آلية للتواصل والتنسيق لإيجاد أرضية مشتركة تمكن هذه الدول من أجل التعاون المشترك للبدء بخطوات عملية على الأرض لخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين ينتمون لتلك الدول وبشكل يضمن استقرار الدولة الليبية ودول الجوار كافة.
أكدت جميع الأطراف خلال الاجتماع – بعد الاستماع لوجهات النظر المختلفة – على ضرورة البدء بإنشاء قنوات اتصال دائمة وفعالة بشأن هذا الموضوع التشاوري.
كما أبدی ممثلي دول السودان وتشاد والنيجر استعدادهم التام للتنسيق والتعاون الذي يكفل خروج جميع المقاتلين الذين يتبعون لدولهم وبكل تصنيفاتهم من الأراضي الليبية وضمان استقبال هذه الدول لمواطنيها والتنسيق لضمان عدم عودتهم مجددا إلى الأراضي الليبية وعدم زعزعة استقرار أي من دول الجوار.
وتؤكد اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 على أهمية التواصل والتنسيق مع دول الجوار الليبي كافة، في هذا الشأن.
كما تتقدم اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” بالشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية على استضافتها لهذه الاجتماعات وحسن الاستقبال والضيافة.
أخبار أخرى:
لجنة 5+5 الليبية تجتمع في جنيف لوضع خطة لطرد المرتزقة
انطلقت الأربعاء، اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في جنيف لمناقشة وضع خطة عمل شاملة الإنسحاب المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
وينعقد هذا الاجتماع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020 وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بحسب بيان صادر عن اللجنة.
ويأتي هذا الاجتماع أيضا في إطار جهود البعثة الأممية لإحراز تقدم في المسار الأمني وتحقيق الامن والسلام داخل الاراضي الليبية ، وعلي الجانب الاخر هناك جهود دولية مبذولة في سياق مؤتمر برلين الخاص بالوضع الليبي.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أعرب يان كوبيش المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن تقديره لكلا الوفدين والشركاء الدوليين الذين يدعمون هذا الجهد.
وقال كوبيش: “كالعادة، مهمتكم أكبر من جوانبها العسكرية والأمنية؛ مهمتكم لها تأثير مباشر على مجمل التطورات في البلاد، وعلى استعادة البلاد سيادتها واستقرارها وأمنها ووحدتها. يدرك الجميع مدى أهمية هذا الاجتماع الذي ينعقد من أجل البلاد”.
وأضاف: ” الجميع يدرك أيضًا أنكم إذا تمكنتم من التوافق والاتفاق على خطة العمل هذه، فإنكم تبعثون رسالة، ليس فقط إلى القادة السياسيين والمؤسسات في الدولة، بل هي أيضًا رسالة أمل لشعبكم بأنه يمكن إحراز تقدم، بما في ذلك المضي نحو الانتخابات التي يُتوقع أن تُحدث تغييرًا في جميع مؤسسات وسلطات البلاد بناء على شرعية شعبية متينة”.
فتح الطريق الساحلي والمرتزقة.. لجنة 5+5 تناقش قضايا ليبية
واصلت لجنة 5+5 العسكرية، في ليبيا، اجتماعاتها لمناقشة عدد من الملفات الهامة، على رأسها إكمال فتح الطريق الساحلي.
كما ناقشت اللجنة، آخر ما تم التوصل إليه بشأن ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا، وآلية خروجهم من البلاد، في وقت أطلقت ميليشيا متمركزة بالقرب من الطريق تهديدًا بإغلاقه بالكامل لإجبار اللجنة على تنفيذ شروطهم.
فتح الطريق الساحلي وتأمينه
وقال رئيس الوفد التابع للقيادة العامة للجيش الليبي باللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، الفريق امراجع العمامي، إنه تم الانتهاء من الاجتماع الأول، وسيعقد اجتماع آخر لمناقشة البنود المطروحة، وأهمها فتح الطريق الساحلي وتأمينه، وخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، فضلًا عن تفكيك الميليشيا والجماعات المسلحة وتبادل المحتجزين.
وأضاف العمامي: “استكملنا تجهيزات فتح الطريق الساحلي من صيانة وترتيبات أمنية ولوجستية، ومن المحتمل أن يفتح في ختام هذه الجولة، والقوة الأمنية والشرطية لتأمين الطريق الساحلي، والمكونة من الطرفين، جاهزة لتسلم تمركزاتها ونقاطها المحددة حسب خطة اللجنة الفرعية الأمنية المنبثقة عنا”.
تعزيز التقدم العسكري
وأكمل العمامي، أن القوة الأمنية والشرطية، تنتظر ما نقرره في هذا الاجتماع، وأن الاجتماعات والنقاشات تسير بشكل إيجابي وبناء، ومتفقون في عدة نقاط ولا وجود لأي خلافات.
وأنهى حديثه: “نسعى لاتخاذ قرارات وخطوات مهمة تعزز التقدم في المسار العسكري”.