كان أجويرو، قد غادر مباراة برشلونة وديبورتيفو ألافيس، التي أقيمت مساء السبت على ملعب كامب نو في الجولة الـ12 من الدوري الإسباني، قبل 40 دقيقة من نهايتها.

وتضاربت الأقاويل حول طبيعة الإصابة التي تعرض لها أجويرو والتي أجبرته على الخروج، حيث اعتبر البعض أن السبب في خروجه هو معاناته من الإصابة في القدم، فيما أكد البعض الآخر أنه كان يشعر بصعوبة في التنفس.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يشير إلى نقل أجويرو إلى إحدى المستشفيات من أجل الخضوع لبعض الفحوصات الطبية، بالإضافة إلى صور له وهو يضع يده على قلبه أثناء خروجه، وهو ما أثار المزيد من المخاوف حول حالة اللاعب الأرجنتيني.

وأنهى نادي برشلونة الجدل حول تلك المسألة، بعدما نشر بيانا رسميا بعد دقائق من المباراة، أعلن فيه شعور أجويرو بعدم ارتياح في الصدر، ونقله إلى المستشفى من أجل إجراء بعض الفحوصات على القلب، ليفاجأ طبيب القلب الخاص به، بأن مسيرة أجويرو، على وشك الانتهاء بسبب عدم انتظام ضربات القلب.

حادثة مشابهه

بيان برشلونة الرسمي أثار حالة من القلق في أوساط الكرة العالمية، لا سيما وأن الواقعة تأتي بعد أشهر قليلة من سقوط كريستيان إريكسن بشكل مفاجئ خلال مشاركته مع منتخب الدنمارك في بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020”.وخضع إريكسن لعملية إنعاش قلبي على أرض الملعب، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، وعلى الرغم من مغادرته منذ فترة طويلة، إلا أنه لم يتمكن من العودة للمشاركة مع فريقه إنتر ميلان الإيطالي حتى الوقت الراهن.

الأمر الذي دفع العديد من الأندية والصحف الرياضية،  لإرسال رسالة دعم للمهاجم الأرجنتيني، وفي مقدمتها مانشستر سيتي الإنجليزي الذي لعب له أجويرو لمدة 10 سنوات بين عامي 2011 و2021، ويحمل لقب الهداف التاريخي له.

يُذكر أن أجويرو (33 عاما) انتقل إلى برشلونة في الميركاتو الصيفي قبل بداية الموسم الحالي، ولكنه غاب عن أول 9 مباريات لعبها برشلونة هذا الموسم، بسبب معاناته من إصابة في ربلة الساق اليمنى.