“الشباب” الإرهابية تستعد لاقتحام “وسيل” وسط الصومال
تتأهب حركة الشباب الإرهابية في الصومال، لاقتحام ضواحي “وسيل” جنوبي محافظة مدغ وسط الصومال، في إشارة لعزمها اقتحام المدينة.
ونقل إعلام محلي عن السكان مخاوفهم من شن مليشيات الشباب هجوما إرهابيا للسيطرة على المدينة خلال الأيام المقبلة بعد تجمعهم في معاقل على بعد 25 كم منها.
ومن جانبهم، ناشد السكان الحكومة الصومالية وولاية غلمدغ التدخل وشن عمل عسكري على الإرهابيين الذين يخططون للسيطرة على المدينة قبل إقدامهم على الهجوم.
وكانت حركة الشباب الإرهابية قد شنت خلال يونيو الماضي، هجوما كاسحا على وسيل وقتلت العشرات من المدنيين والعسكريين وفخخت جميع المدخل الرئيسية بالمدينة ما أسفر ن خسائر بشرية كبيرة.
إلا أن الحركة الإرهابية فشلت في السيطرة على المدينة بعد مقاومة شرسة من السكان وتدخل القوات الفيدرالية والمحلية عسكريا ما أدى إلى هزيمة الشباب وانسحابها.
وأفاد إعلام محلي حينها، بأن السكان يقومون حاليا بتعبئة شاملة لقتال المليشيات الإرهابية في حال هجومها على المدينة ويطالبون مساعدة فورية من السلطات الصومالية.
كما شنت القوات الفيدرالية والإقليمية عمليات عسكرية واسعة ضد الشباب الإرهابية خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين جنوب محافظة مدغ وأحرزت تقدما كبيرا إلا أن انسحاب جل القوات المشتركة من المنطقة أدى إعادة سيطرة حركة الشباب على بعض المناطق منها بعادوين وعمارة.
