مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء الهندي: 2070 صفر انبعاثات كربونية في الهند

نشر
رئيس الورزاء الهندي
رئيس الورزاء الهندي ناريندرا مودي

كشف رئيس الورزاء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الإثنين، في غلاسكو أن الهند حددت لنفسها هدفا لتحييد أثر الكربون بحلول العام 2070.

 

وأوضح في خطاب ألقاه في افتتاح المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب26) الذي تستضيفه المملكة المتحدة “بحلول العام 2070 أن الهند ستحقق هدف الانبعاثات الصافية المعدومة”.

 

وقال رئيس الوزراء الهندي: “عدد سكان الهند يمثل 17% من سكان العالم ولكننا مسؤولون عن 5% فقط من الانبعاثات”.

 

ومضى قائلا: “خلال السنوات الأخيرة شهدت بلادنا زيادة بنسبة 25% في إنتاج الوقود غير الأحفوري”.

 

وأكد: “نأمل أن تتيح الدول المتقدمة تريليون دولار كتمويل لمواجهة التغيرات المناخية في أقرب وقت ممكن”.

 

يجتمع أكثر من 120 من قادة العالم في غلاسكو للمشاركة في القمة التي تستمر يومين وتقول الأمم المتحدة إنها حاسمة لوضع خريطة طريق لتجنب كارثة احترار مناخي.

 

تُعتبر قمة كوب 26 حيوية لاستمرارية اتفاق باريس الذي وقعته البلدان عام 2015 ونصّ على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى “أقل بكثير” من درجتين مئويتين، والعمل على حصرها تحت 1,5 درجة.

 

مع ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد قليلا عن درجة مئوية واحدة منذ الثورة الصناعية، تتعرض الأرض لموجات حر أكثر شدة من أي وقت مضى، وفيضانات وعواصف استوائية تتسبب في ارتفاع منسوب مياه البحار.

 

وتسلّط ضغوط على الحكومات لمضاعفة التزاماتها بخفض الانبعاثات لجعلها تتماشى مع أهداف اتفاق باريس، وتوفير الأموال التي وعدت بها منذ فترة طويلة لمساعدة الدول النامية على تخضير اقتصاداتها وحماية نفسها من الكوارث المستقبلية.

 

وجددت دول مجموعة العشرين، وبينها الصين والهند والدول الغربية، التزامها الأحد بهدف اتفاق باريس المتمثل في حصر ارتفاع درجة حرارة الأرض في 1,5 درجة مئوية.

 

كما اتفقت على إنهاء تمويل محطات الفحم الجديدة في الخارج التي لا تستعمل تكنولوجيا احتجاز الكربون بحلول نهاية عام 2021.

 

لكن لم يتم تحديد تدابير دقيقة للوصول إلى هدف 1,5 درجة مئوية.

 

قدمت معظم الدول بالفعل خططها لخفض الانبعاثات المعروفة باسم “المساهمات المحددة وطنيا” قبل كوب 26.

 

ولكن في حالة بقاء الالتزامات على حالها، فإنها ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة “كارثي” بمقدار 2,7 درجة مئوية، وفق الأمم المتحدة.