قررت نقابة الأطباء في ليبيا، تصعيد الإجراءات في ظل الإضراب الجزئي خلال أسبوعها الثاني.
وأعلنت التقابة، لجوئها إلى منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونسيف، وغيرهما من المنظمات الدولية الموجودة في الدولة.
وتكمن خطورة هذا الوضع بتجاهل الحكومة لمطالبهم، خصوصًا من وزارة الصحة، بشأن تحسين أوضاعهم المعيشية، أمام المؤسسات الدولية، ولا بد من إيجاد حلول سريعة قبل الوصول إلى مرحلة الإضراب الكلي عن العمل بكافة مستشفيات الدولة.
وقال محمد الغوج، نقيب أطباء ليبيا، إن الغرض من الإضراب هو اطلاع المنظمات الدولية على حقيقة ما يجري من معاناة الأطباء في ليبيا، قبل الوصول إلى المرحلة الثالثة من الإضراب، والتي ستشمل، الامتناع عن تقديم التطعيمات الخاصة بلقاح فيروس كورونا.
وأشار إلى أن مدة الإضراب ستستمر 8 ساعات لمدة أسبوع واحد بداية من اليوم ، يستثنى من ذلك العاملون في الإسعاف والطوارئ والولادة وغسيل الكلى، بينما يوقف العمل في بقية الأقسام لمدة ست ساعات بداية من يوم الأحد، ولمدة 6 ساعات.