مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 9 أشخاص في قتال شرق الكونغو الديمقراطية

نشر
جماعات متمردة في
جماعات متمردة في الكونغو

قتل تسعة أشخاص في اشتباكات في مدينة بوكافو بشرق الكونغو الديمقراطية صباح اليوم الأربعاء، بعد توغل قام به مسلحون مجهولون.

ونقلت وكالة “رويترز”، عن شاهد عيان، أن دوي إطلاق نار سُمع في مناطق عدة بالمدينة، في حوالي الساعة 1:45 صباحًا بالتوقيت المحلي، لكن القتال توقف على ما يبدو بحلول الظهيرة.

الجيش الكونغولي
الجيش الكونغولي

وكشف قائد محلي بالجيش الكونغولي أن نحو 40 مسلحًا داهموا المدينة وأن “بعضهم كان يريد مهاجمة معسكر للجيش لنهب الذخائر لكن الجيش منعهم”.

وقال ثيو كاسي حاكم إقليم كيفو الجنوبي في بيان، إن قوات الأمن قتلت ستة مسلحين، واعتقلت 36 آخرين بينما قتل شرطي وجنديان.

وتنشط أكثر من 120 جماعة متمردة في أنحاء مناطق شاسعة بشرق الكونغو، منذ نهاية الحروب الأهلية رسميا في 2003.

معارك مع الجماعات المتمردة

في أغسطس/آب الماضي قُتلت زوجة عسكري وجندي و4 من مسلحي القوات الديمقراطية المتحالفة، في معارك إحدى قرى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال اللفتنانت أنتوني موالوشاي، المتحدث باسم الجيش في بيني بإقليم شمال كيفو، لفرانس برس، إنه “خلال هجوم على قرية كيكينغي في منطقة روينزوري، قتل جندي وزوجة عسكري وأربعة إرهابيين”.

وأضاف أن “المواجهات بدأت فجر السبت”، وصدت القوات المسلحة الكونغولية مهاجمي القوات الديمقراطية المتحالفة نحو سفوح جبال روينزوري.

قوات من الجيش الكونغولي
قوات من الجيش الكونغولي

تعاون أممي مع قوات الجيش الكونغولية

من جهتها أكدت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية أنها نفذت عمليات مشتركة مع القوات المسلحة الكونغولية بهدف قطع محاور عدة أمام المتمردين

وبين الثامن والحادي عشر من أغسطس/ آب الماضي أعلن الجيش مقتل 45 متمردًا بعدما قصف موقعهم في وادي مواليكا على بعد 50 كليومترًا جنوب شرق مدينة بيني.

ووُضع إقليما شمال كيفو وايتوري منذ 6 مايو/أيار في حال حصار، بهدف التصدي للمجموعات المسلحة التي ترهب المدنيين.

وعلى مدى الأيام التسعين لحال الحصار، قُتل 485 مدنيا بأيدي مجموعات مسلحة، بينهم 254 بأيدي القوات الديمقراطية المتحالفة المتهمة بقتل ما لا يقل عن 6 آلاف مدني منذ عام 2013.

ودعت لجنة الدفاع والأمن في الجمعية الوطنية الحاكمين العسكريين لشمال كيفو وايتوري إلى كينشاسا لتقييم مدى فاعلية إعلان حال الحصار.