المبعوث الأممي يطالب بـ “الحرية الكاملة” لعبدالله حمدوك
طالب المبعوث الأممي، بإعطاء الحرية الكاملة لرئيس الوزراء السوداني المعزول عبدالله حمدوك.
وافق رئيس الوزراء السوداني المعزول عبدالله حمدوك، على عودته لقيادة الحكومة مجددًا بعد الإفراج عن المعتقلين، من قبل الجيش مؤخرًا.
وأكدت مصادر اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء السودان المعزول “وافق على العودة لقيادة الحكومة السودانية”.
وقالت المصادر إن حمدوك وافق على العودة بشرط الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
ولم يٌعرف ما إذا كانت الموافقة الجديدة، تعني القبول بتشكيل حكومة توافقية مع المكون العسكري، أم لا يزال حمدوك يتمسك بالحكومة السابقة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر قريب لرئيس الوزراء السوداني المعزول أنه لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق مع قادة الجيش.
وكان قد اشترط حمدوك عودة الحكومة السودانية لعملها والإفراج عن الوزراء المعتقلين، لحل الأزمة الراهنة في البلاد، بحسب بيان لمكتبه.
وجاء ذلك إثر لقاء حمدوك في مقر إقامته الجبرية، بسفراء دول الترويكا المعتمدين لدى السودان؛ وهي: “الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج”.
وأشار حمدوك في بيان إلى أنه “لن يكون طرفًا في أي ترتيبات وفقا للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ ٢٥ أكتوبر الماضي”، مشددا على ضرورة إعادة الوضع إلى ما كان عليه في ٢٤ أكتوبر/ تشرين الأول.
وكانت الأمم المتحدة قد كشفت، في وقت سابق عن أن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية وعلى رأسها الإمارات ومصر تبذل جهودًا لحل الأزمة في السودان.
وشهد السودان منعطفا في المرحلة الانتقالية بإعلان القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء واعتقال قيادات المكون المدني الذي شارك في الحكم.
وأكد البرهان أن هذه الإجراءات لتصحيح مسار الثورة السودانية، فيما اعتبرتها قوى الحرية والتغيير المظلة الرئيسية للمكون المدني “انقلابا” على الوثيقة الدستورية وتعهدت بمقاومته عبر الاحتجاجات الشعبية السلمية.
ومن جانب أخر، طالب رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك، بإطلاق سراح الوزراء المعتقلين، وعودة حكومته لمباشرة عملها، يمثلان مدخلا لحل الأزمة الناجمة عن إجراءات الجيش الأخيرة في السودان.
جاء ذلك خلال لقائه في منزله سفراء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، تمسكك عبد الله حمدوك بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية، بحسب ما أوردت وزارة الإعلام في الحكومة المقالة الاثنين.
ونشرت الوزارة بيانا في حسابها على فيسبوك، إن حمدوك التقى في منزله سفراء دول ما يسمى بالترويكا، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، مضيفة أن حمدوك تمسك بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية.
وقال حمدوك أن “إطلاق سراح الوزراء ومزاولة مجلس الوزراء بكامل عضويته لأعماله هو مدخل لحل الأزمة”، متابعًا أنه لن يكون طرفا في أي ترتيبات وفقا للقرارات الصادرة بتاريخ 25 أكتوبر، مشيرا إلى أنه يتعين إعادة الوضع إلى ما كان عليه” قبل هذا التاريخ، بحسب البيان