وزير الخارجية اللبناني يدعو الدول العربية والخليج للوقوف بجانب بلاده في الظروف الصعبة
أكد وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، على أن: “لبنان ما كان يومًا إلا نصير الدول العربية كلها، ولم يكن في يوم من الأيام ولن يكون معبرًا للإساءة إلى أي دولة”.
وقال بوحبيب: “نتطلع إلى الدول العربية عمومًا والخليجية خصوصًا وكلنا ثقة بأنه يجب أن يقف ما حصل عند حد تغليب المصلحة العربية المشتركة”.
وزير الخارجية اللبناني: أي إشكالية بين دولتين شقيقتين تعالج من خلال الحوار
وأشار وزير الخارجية اللبناني إلى أن أي إشكالية بين دولتين شقيقتين مثل لبنان والسعودية، لا بد أن تعالج من خلال الحوار وفق ميثاق جامعة الدول العربية.
وقال الرئيس اللبناني: “موقف البلاد واحد حيال ضرورة قيام أفضل العلاقات مع السعودية وسائر دول الخليج والدول العربية، ولا يجب تأثر علاقاتنا الخليجية والعربية بأي مواقف تصدر عن جهة لا تعبر عن وجهة نظر الدولة”.
واختتم وزير الخارجية اللبناني: “ندعو أشقائنا في الدول العربية ودول الخليج أن يكونوا إلى جانب البلاد في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها”.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، الثلاثاء، إن الحكومة اللبنانية غير قادرة على تحجيم دور حزب الله.
وعن الخلاف الأخير بين بلاده والسعودية، بسبب التصريحات المسيئة لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي تجاه الرياض، قال بوحبيب إن:” الحكومة غير قادرة على تحجيم دور حزب الله، هذه مسألة إقليمية”.
وأضاف:”لم يحدث أي تواصل بين المملكة وحكومة ميقاتي منذ تشكيلها”.
وكان قد أكد رئيس لبنان، ميشال عون، أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها في الربيع المقبل وفقاً لأحكام الدستور، وأن التحضيرات جارية لكي تتم في أجواء من الحرية والديموقراطية والشفافية، ذلك حسب بيان لرئاسة لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني،خلال لقائه مع رئيسة وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع بلدان الشرق الأوسط النائبة، ايزابيل سانتوسن، وأعضاء الوفد النيابي المرافق لها الذى يزور بيروت حاليا، أن الأزمات التي توالت على لبنان أحدثت تداعيات سلبية على اقتصاده وقدرات الدولة على الوفاء بالتزاماتها، فضلاً عن تعرض لبنان لحصار اقتصادي وتجاري وتدفق للنازحين السوريين الذين تجاوز عددهم المليون و850 الف نازح، فضلاً عن مضاعفات وباء “كورونا” وانفجار مرفأ بيروت.
وأكد الرئيس عون على أن الحكومة ماضية في تحضير عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي على خطة النهوض الاقتصادي التي ستساعد في اعادة بناء الاقتصاد الوطني وفق اسس منتجة، كما ستساهم في تحقيق الاصلاحات التي يريدها لبنان ويدعم المجتمع الدولي تطبيقها.
وقال رئيس لبنان: “إن معالجة الخلاف الذى نشأ مع المملكة العربية السعودية، وعدد من دول الخليج مستمرة على مختلف المستويات، على أمل الوصول إلى الحلول المناسبة”، وفق بيان لرئاسة لبنان.
وذكر الرئيس أن عملية مكافحة الفساد مستمرة والخطوات العملية بدأت مع التدقيق المالي الجنائي الذي سيحدد المسؤوليات لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المسؤولين عن أى تجاوزات حصلت، وأدت الى تراجع الوضع المالي في البلاد على النحو الذي نشهده اليوم.