شددت الولايات المتحدة الأمريكية، مجددًا، على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من ليبيا، مؤكدًا أن الحل في البلاد يجب أن يكون ليبيًا.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، في تصريحات صحفية، دعم واشنطن لليبيا كدولة ذات سيادة ومستقرة، مشيرًا إلى أن بلاده تعمل مع كل الأطراف المعنية في ليبيا، لمنع أي تصعيد أو تدخل أجنبي.
وأوضح وربيرج، أن الولايات المتحدة تدعم الانتخابات في ليبيا بشكل كامل، خاصة بعد رؤية ما يستطيع الليبيون تحقيقه عندما يجتمعون، ويقررون القيام بشيء معاً.
ولفت إلى أن واشنطن ستقف مع حكومة الوحدة الوطنية، أثناء استعداداتها للانتخابات المقررة، أواخر العام الجاري.
وأكد المسؤول الأمريكي، أن الملف الليبي يحظى بأهمية كبيرة لدى إدارة الرئيس جو بايدن، لذلك وجه بزيارة القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، جوى هود، والسفير والمبعوث الخاص، ريتشارد نورلاند، لليبيا مؤخرًا ولقائه بعدد من الشخصيات الليبية البارزة، بينهم رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
وفي هذه الناحية، قال وربيرج، إن هذه الرحلة شكلت أعلى وفد دبلوماسي أمريكي يزور ليبيا منذ عام 2014، أظهرت خلالها واشنطن دعمها القوي للتقدم الذي أحرزه الشعب الليبي، نحو حل سياسي تفاوضي شامل .