مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بابا الفاتيكان يستقبل اليوم الرئيس الفلسطيني

نشر
الأمصار

يستقبل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، للتباحث بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية للمرة السادسة منذ تولي بابا الفاتيكان البابوية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.

 الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن
الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس أبو مازن

كان البابا قد التقى مساء أمس الأول الثلاثاء، مع عيسى جميل محمود السفير الفلسطيني، في الفاتيكان للتحضير لزيارة الرئيس الفلسطيني.

ومن المقرر أن يرافق الرئيس الفلسطيني خلال زيارته للفاتيكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وقاضي قضاة فلسطين محمود الهباش وسفيرة فلسطين في روما عبير عودة وعدد من المسؤولين الفلسطينيين.

ومن جانبها، أعلنت الحكومة الإيطالية، أنه خلال اللقاء الذي جرى، أمس الاربعاء بين رئيس الوزراء ماريو دراجي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تم استعراض القضايا المتعلقة بـ”جدول الأعمال الثنائي مع الإشارة بشكل خاص إلى التزام إيطاليا ببناء المؤسسات ودعم الشعب الفلسطيني”.

رئيس الوزراء الايطالي/ ماريو دراجي
رئيس الوزراء الايطالي/ ماريو دراجي

كما أشارت مذكرة لرئاسة الوزراء الإيطالية صدرت في أعقاب اللقاء، إلى أن النقاش استعرض وعلى نفس القدر من الاهمية “آخر المستجدات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على آفاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية”.

وقد أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن “أمله في استئناف فوري للحوار”، مؤكدًا أن “حل الدولتين العادل والمستدام والمتفاوض عليه بين الطرفين يبقى مفتاح تحقيق الاستقرار الإقليمي الدائم”.

أخبار أخرى: الرئيس الفلسطيني

الرئيس الفلسطيني يهنئ نظيره الجزائري بعيد الثورة المجيدة

فلسطين

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التهنئة، الإثنين، إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية عبدالمجيد تبون، بحلول الذكرى الـ67 للثورة الجزائرية المجيدة.

وأرسل عباس برقية تهنئة بهذا الشأن، متمنيًا أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على الرئيس الجزائري بالصحة والسعادة والتوفيق، وللجزائر وشعبها بالمزيد من التقدم والرخاء.

و أشاد الرئيس الفلسطيني بفخر بمواقف الجزائر وشعبها بقيادته الشجاعة تجاه أمتنا وقضاياها، وبما عهدناه وشعبنا به من مناصرة قضيته ونضاله المشروع طيلة عقود على جميع الصعد وفي المحافل كافة، معربا عن ثقته بمواصلة دوره الهام في دعم حق شعبنا في استرداد أرضه، ومقدساته، ونيل الحرية والاستقلال.

وأندلعت ثورة الجزائر في الأول من نوفمبر عام 1954 بمشاركة حوالي 1200 مجاهد كان بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضع قنابل تقليدية، فسارعت حكومة “منداز فرانس” إلى سجن كثير من الجزائريين في محاولة فاشلة لإحباط الثورة من مخططات عسكرية كبرى.

في الرابع من نوفمبر يُقتل رمضان بن عبد المالك، أحد القادة 22، قُرب مستغانم. وفي 05 نوفبر 1954 بدأت فرنسا إرسال إمدادات عسكرية إلى الجزائر لإخماد الثورة في مهدها؛ فتوالت المعارك، ليسجل 08 نوفمبر أسر أحمد زبانة في معركة “غار بو جليدة”، وفي الثالث عشر شرعت فرنسا بقصف جوي بالطائرات لمواقع المجاهدين في الأوراس؛ ويُقتل باجي مختار أحد مفجري الثورة قرب سوق أهراس؛ ليستشهد بعده بلقاسم ڤرين في 29 نوفمبر 1954، ومن ثم يصدر بيان من جمعية العلماء الجزائريين المسلمين الذي وقعه الشيخ البشير الإبراهيمي في القاهرة دعى فيه إلى الالتفاف حول الثورة.

الرئيس الفلسطيني يقرر تنكيس العلم في ذكرى “إعلان بلفور”

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

أصدر الرئيس الفلسطيني، الأحد، قرارًا بتنكيس العلم الفلسطيني على مؤسسات الدولة وسفاراتها وممثلياتها في دول العالم كافة، في الثاني من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، الذي يصادف ذكرى “إعلان بلفور” المشؤوم.

ويتضمن القرار الرئاسي، تنكيس العلم على مؤسسات الدولة وسفاراتها وممثلياتها كافة، في اليوم الثاني من تشرين الثاني من كل عام، وذلك تنديدا “بإعلان بلفور”، وما تمخض عنه من تشريد لشعبنا الفلسطيني وسلب لحقوقه المشروعة، وتذكيرًا للعالم أجمع، وبالذات المملكة المتحدة، بضرورة تحمل المسؤولية لتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة المتمثلة في الاستقلال والحرية والعودة.

وكان طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة بإعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية، وإعادة فتح ممثلية “منظمة التحرير الفلسطينية” في واشنطن.

وقال عباس خلال ترؤسه اجتماعًا للقيادة الفلسطينية بمشاركة أعضاء اللجنتين التنفيذية لـ”منظمة التحرير الفلسطينية”، والمركزية لحركة “فتح”ان “هدف هذا الاجتماع هو متابعة الأحداث المتلاحقة فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الذي أوغل في كل شيء، وخالف القانون الدولي عبر الاستيطان الاستعماري في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، وأعمال قتل واعتقال وهدم منازل المواطنين”.

كما وطالب الإدارة الأمريكية بـ”تنفيذ ما وعدت به من إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية والتي هي امتداد للقنصلية التي افتتحت عام 1844 فيها، وإعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير.