إثيوبيا.. مجموعة الدول الإفريقية تنادي بوقف فوري لأعمال القتال
طالبت مجموعة الدول الإفريقية اليوم الخميس، بوقف فوري لأعمال القتال في إثيوبيا.
وعلنت إثيوبيا، الخميس رسميًا فرض حالة الطواريء إذ صادق البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة ستة أشهر في خبر عاجل نقلته وكالات الأنباء العالمية.
ونفذت إثيوبيا العديد من الغارات الجوية على اقليم تيجراي.
نفّذت إثيوبيا، الجمعة قبل الماضية، ضربات جوية جديدة على عاصمة إقليم تيغراي الذي يشهد حربا، في يوم رابع تستهدف فيه المدينة هذا الأسبوع.
وتخوض حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، حربا منذ نحو عام ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، رغم أن منطقة تيغراي لم تشهد إلا القليل من المعارك منذ أواخر يونيو مع سيطرة المتمردين على جزء كبير من الإقليم الواقع في أقصى شمال إثيوبيا وانسحاب الجيش إلى حد كبير.
لكن القوات الجوية الإثيوبية شنت من قبل غارتين على ميكيلي عاصمة الإقليم قالت الأمم المتحدة إنها قتلت ثلاثة أطفال وأصابت عددا من الأشخاص بجروح.
والأربعاء قبل الماضي، قصفت مخابئ أسلحة تابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي في ميكيلي وبلدة أغبي التي تبعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب.
وأفاد مسؤول في مستشفى، بأن هجوم الأربعاء في ميكيلي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بينهم امرأة حامل.
وسبق وأن تهم مجلس الأمن الدولي إثيوبيا بعرقلة وصول قوافل الإغاثة الإنسانية إلى إقليم تيجراي شمال البلاد.
وأكد المجلس، في بيان له: أن السلطات الإثيوبية تتقاعس عن تسهيل مهمة عمل فرق الإغاثة الأممية التي تعمل على إيصال إمدادات الإغاثة إلى إقليم التيجراي الذي يعاني سكانه أزمة معيشية نتيجة الصراع الذي اندلع في الإقليم منذ الرابع من نوفمبر من العام الماضي.
وفي وقت سابق حذر المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تومسون فيري، من أن الاستجابة الإنسانية لمساعدة المحتاجين في إقليم تيجراي الإثيوبي في خطر بسبب معوقات الوصول إلى مناطق الإقليم المختلفة.
وأشار فيري- في مؤتمر صحفي بجنيف – إلى أنه رغم وصول 50 شاحنة تحمل 900 طن من المواد الغذائية إلى الإقليم هذا الأسبوع، وهي الأولى منذ استئناف البرنامج عملياته في 2 يوليو الجاري، إلا أن معوقات الوصول ونقاط التفتيش المتعددة على الطريق لن تمكن البرنامج من الاستجابة للاحتياجات هناك، خاصة مع وجود ما يقرب من 4 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة.
وقال فيري إن الشاحنات نقلت سلعا غذائية بما يكفي لحوالي 200 ألف شخص لمدة أسبوع في تيجراي، مؤكدا أن هذا لا يكفي، وأن مخزون المواد الغذائية وغيرها من مواد الطوارئ التي تم تسليمها وتحتاج إليها المجتمعات المحلية بشدة في تيجراي ستنفد، وأن هناك حاجة إلى إيصال منتظم وأسرع للمساعدات وذلك بعد أن احتاجت القافلة الأخيرة إلى 4 أيام لتقطع 445 كيلومترا فقط وذلك بسبب نقاط التفتيش.