المحرق البحريني يستضيف نانساف الأوزبكي في نهائي كأس الاتحاد الأسيوي
يستضيف المحرق البحريني، فريق ناساف الأوزبكي، مساء الجمعة المقبلة، على مجمع الشيخ علي بن محمد آل خليفة بالبحرين، في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
ويسعى المحرق لاستعادة أعظم أمجاده، حين أهدى البحرين اللقب الآسيوي الوحيد في تاريخها عام 2008.
إنجاز المحرق التاريخي، كان على حساب نادي الصفاء اللبناني، إذ فاز عليه 5-1 ذهابا في المحرق، و5-4 إيابا في بيروت.
وجاء تتويج المحرق بنسخة 2008 بعد فوزه أيضا على فريق الأنصار اللبناني، ضمن دور المجموعات بنتيجة 4-1 إيابا، بعدما تعادلا سلبا في الذهاب.
وشهدت القائمة عودة عبد الوهاب المالود، الذي عانى من إصابة في الفترة الماضية، بينما خلت من راشد الشروقي بداعي الإصابة.
واختار السعدون 22 لاعبا لدخول معسكر مغلق انطلاقا من اليوم، وهم:
حراسة المرمى
سيد محمد جعفر وأشرف وحيد وعمر سالم.
الوسط
عبد الوهاب المالود وعبد الرحمن الأحمدي وعبد الوهاب علي ومحمود المردي ونور الروابدة وموسيس وأحمد سند وعبد الله الحايكي وعمر صابر.
الهجوم
فلافيو وعلي مفتاح وخليفة الكوس.
وتنطلق المباراة، عند السابعة مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية.
وتسيطر الأندية العربية على ألقاب البطولة الآسيوية، بنظامها الجديد منذ 2004، وتوجت باللقب 14 مرة من خلال 9 أندية.
وفاز الجيش السوري، في النسخة الأولى بنظامها الجديد على حساب جاره الوحدة، فيما توج الفيصلي الأردني باللقب عام 2005 على حساب النجمة اللبناني.
وحافظ الفيصلي على لقبه في نسخة 2006 بتجاوز المحرق، وخسر الفيصلي، اللقب عام 2007 حين خسر أمام جاره شباب الأردن.
وتوج المحرق باللقب عام 2008 على حساب الصفاء اللبناني، ودخلت الفرق الكويتية، أجواء المنافسة، بحصد اللقب في 2009 على حساب الكرامة السوري.
أما الاتحاد الحلبي حصد اللقب في 2010 على حساب الكويت، في مباراة مثيرة انتهت بركلات الترجيح.
الهيمنة العربية توقفت في 2011، حين توج ناساف كرشي الأوزبكي، باللقب بفوزه 2-1 على الكويت.
وتوج الكويت باللقب في 2012 بفوزه 4-0 على أربيل العراقي، وحافظ الكويت على لقبه في 2013 على حساب مواطنه القادسية.
وحصد القادسية الكويتي، اللقب في 2014 بفوزه على أربيل بركلات الترجيح.