البيت الأبيض: أوبك+ لديها القوة في التصرف بشأن إمدادات النفط

أعلن البيت الأبيض، منذ قليل، أن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك+” لديها القوة للتصرف بشأن إمدادات النفط.

وفي ذات السياق، شهدت أسعار النفط اليوم ارتفاعًا بفعل الزيادة البطيئة في إنتاج منظمة أوبك التي قللت من وتيرة زيادة الإنتاج المتوقعة الشهر الماضي، في الوقت الذي رفعت فيه الصين التي تعد أكبر مستهلك للنفط في العالم، معدلات تشغيل المصافي لمواجهة ارتفاع الطلب على الديزل.

ووصل ارتفاع العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت، 28 سنتًا محققة 84 دولارًا أمريكيًّا و99 سنتًا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا لتصل إلى 84 دولارًا أمريكيًّا و24 سنتا للبرميل.

يشار إلى أن النفط ارتفع إلى أعلى مستوياته الأسبوع الماضي، مدعومًا بانتعاش الطلب بعد جائحة كورونا وتمسك منظمة أوبك وحلفاؤها بزيادات تدريجية شهرية في الإنتاج بلغت 400 ألف برميل يوميًا، على الرغم من دعوات كبار المستهلكين لضخ المزيد من النفط.

ومن جانب أخر، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،  الأربعاء، إن اتفاق “أوبك+” لعب دورا رئيسيا في استقرار سوق النفط العام الماضين

وأضاف بوتين “أن سوق الغاز الطبيعي غير متوازن ولا يمكن التنبؤ به خاصة في أوروبا، وهناك فرصة لإطالة أمد التعاون أكثر في أوبك+، والتي ستستمر حتى نهاية 2022.”

وكانت شركة “جازبروم نفط” الروسية،  الجمعة، 13 أغسطس،قالت إنه سيكون بمقدورها زيادة إنتاج النفط سريعا مع تخفيف أوبك ومنتجين غير أعضاء في المنظمة قيودا على الإنتاج.

وأوضحت جازبروم أن لديها عددًا من الآبار التي خُفض فيها الإنتاج أو توقف منذ 2020.

وكانت قد قلصت أوبك توقعها للطلب العالمي على النفط في الربع الأخير من 2021 بسبب متحور دلتا من فيروس كورونا، وقالت إن المزيد من التعافي سيتأخر جزئيا حتى العام القادم حين يتجاوز الاستهلاك معدلات ما قبل الجائحة.

وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها بقيادة روسيا، في إطار مجموعة “أوبك+”، الأسبوع الماضي إنهم سيبقون على اتفاق لزيادة إنتاج النفط بشكل تدريجي فحسب، متجاهلين دعوات من الولايات المتحدة والهند لرفع الإنتاج مع تعافي الاقتصاد العالمي، وإن كان بشكل متقطع، من جائحة فيروس كورونا.