وزير إماراتي: مواجهة التحديات العالمية تتطلب استجابات وطنية ودولية متسقة
أكد وزير الموارد البشرية والتوطين بالإمارات، ناصر بن ثاني الهاملي، أن مواجهة التحديات العالمية تتطلب استجابات وطنية ودولية متسقة، مشيرا إلى أن الإمارات نجحت في تجاوز التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا على مستقبل العمل والاقتصاد بشكل عام.
وقال الهاملي – في كلمته بالجلسة العامة للدورة 109 لمؤتمر العمل الدولي (الذي يعقد افتراضيا) وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية – إن تكيّف الإمارات مع متطلبات الواقع الجديد جاء نتيجة للجهود المبذولة في مجال الابتكار واستشراف المستقبل والبنية الرقمية المتميزة التي تتمتع بها الدولة والأطر التشريعية التي تم تطويرها، فضلا عن اعتماد حزمة من السياسات التي استهدفت تعزيز المكانة الريادية للإمارات كوجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار إلى جانب إقرار مجموعة من الإجراءات الاقتصادية التحفيزية وإعادة صياغة الخطط الإستراتيجية على النحو الذي كفل مواصلة المسيرة التنموية للدولة.
وأضاف أن دولة الإمارات حرصت خلال مكافحتها لوباء “كوفيد19” على التمسك بمبادئ منظمة العمل الدولية من حيث تعزيز المساواة ومناهضة التمييز، لاسيما في إطار تقديم خدمات الرعاية الطبية وإتاحة اللقاحات لجميع السكان من مواطنين ومقيمين دون أي تمييز، مشيرا إلى مبادرة “ائتلاف الأمل” التي أطلقتها الإمارات لدعم الجهود العالمية في توزيع لقاحات فيروس “كورونا” والتعاون مع مبادرة منظمة الصحة العالمية “كوفاكس” لتأمين وصول اللقاحات والإمدادات الطبية بطرق عادلة للجميع.
وأوضح أن تداعيات جائحة “كوفيد 19″، أكدت أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمعالجة الآثارِ السلبية الناجمة عن هذه الجائحة، مشيرا إلى أن الإمارات حرصت من خلال رئاستها لقمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية 2020 وحوار أبوظبي 2021 على أن تكون القضايا ذات العلاقة بأثر كوفيد-19 على مستقبل أسواق العمل والهجرة المؤقتة للعمل في بؤرة اهتمام أصحاب القرار وصناعي السياسات.
ووجه الوزير الإماراتي الدعوة للمشاركين في أعمال المؤتمر لزيارة معرض “إكسبو2020″، معربا عن أمله بأن يحمل هذا الحدث إشارة أمل وتفاؤل لجميع دول العالم بتعافي الحركة الاقتصادية والثقافية العالمية.