تشافي يقع في مأزق مع الفريق الكتالوني

وصل المدرب تشافي هيرنانديز مع الفريق المنغمس في مباراة وأزمة نتائج تعرضه للخطر، في كل من الدوري ودوري الأبطال.

تشافي هيرنانديز موجود بالفعل في برشلونة، غدًا الإثنين

وسيتم تقديم المدرب الجديد غدًا الاثنين وبعد ذلك سيتولى التوجيه الفني للاعبين، كما انه لديه الكثير الأمور لحلها وتصحيحها، كما لو كان في مرحلة ما قبل الموسم، ولكن بقرارات يجب أن يتخذها على الفور. 

وبصرف النظر عن كرة القدم، يجب على المدرب الجديد لبرشلونة تشافي رفع معنويات اللاعبين في غرفة الملابس، بعد التعادل المخيب أمام سيلتا فيجو.

وعلى الرغم من أن سيرجي بارجوان قد بذل قصارى جهده ليترك لخلفه أفضل وضع ممكن، إلا أن التعادل أمس ترك الفريق متأثرًا تمامًا، صحيح أنه تم حل الإخفاق المتتالي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء بالفوز على دينامو كييف، لكن الفريق لا يزال غير قادر على الفوز بالدوري.

وسلسلة أربع مباريات دون نجاح، بالإضافة إلى ذلك، فإن الطريقة التي أهدرت بها النقاط الثلاث في باليدوس كانت مؤلمة بشكل خاص.

والإشارات التي يصدرها الفريق من الملعب وخطاب بعض لاعبي كرة القدم خارجها توحي بأن المشكلة تتجاوز كرة القدم. وهناك شائعات معينة، حول احتمال أن كوتينيو رفض الخروج من مقاعد البدلاء، إن افتقار سيرجي للوضوح عند إعطاء تفسيرات حول هذا الموضوع لا يساعد.

وهناك قضية أخرى يجب أن يوليها تيراسا اهتمامًا خاصًا وهي الحالة الذهنية اللاعبين الذين يشكلون خطوط الدفاع الأخيرة للفريق، لقد عانى المدافعون طوال الموسم، وأصبح إيريك جارسيا يدرك أنه مر بلحظات صعبة في هذا الموسم الأول في الفريق.

و برشلونة تمتلك نظام دفاعي هش للغاية، وكان سيلتا ثالث فريق يسجل ثلاثة أهداف، وكذلك بايرن وبنفيكا، لقد تلقى 21 هدفًا في 16 مباراة، أي أكثر من هدف في المتوسط.

وتستحق قضية مارك أندريه تير شتيجن اهتمامًا خاصًا، اعتبر الألماني قبل عامين من أفضل حراس المرمى في العالم، حتى أنه تجرأ على محاولة القتال من أجل المركز في مرمى ألمانيا إلى نوير، الحقيقة أنه حتى يومنا هذا هو حارس مرمى يسدد بشكل طبيعي، إنه غير قادر على تحديد المباريات لصالح فريقه.

ومن الواضح أن تشافي سيكون عليه أيضًا حل مشاكل الفريق في اللعب، هذا شيء لا يشك فيه أحد، يفترض الجميع أن الرجل الذي كان عقل أفضل برشلونة إسبانيا في التاريخ، سيعرف كيفية تحسين كرة القدم في هذا الفريق، على أي حال ، من الواضح جدًا أن المدرب الجديد يواجه مهمة شاقة، وبرشلونة هو الآن دراما.