مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

باحثة إسرائيلية: لن تشن حرب على إدلب.. وتركيا تروج إعلاميًا لحملة عسكرية

نشر
الأمصار

كشفت الصحفية والباحثة الإسرائيلية المختصة بالشأن السوري، إليزابيث تسوركوب، أن جميع الإشاعات عن معركة قادمة على إدلب ليس صحيحة، وذلك لأن عدد قوات النظام على جبهات إدلب قليل.

جيش الاحتلال

وأشارت تسوركوب عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، إلى أنه حسب مصادرها ضمن جيش النظام، فإن الروس لم يعطون ضوء أخضر لبداية أي معركة، كما أنه لا صحة عن تسليم المناطق جنوباً الم4، وذلك لأنه يوجد مسؤولون أتراك مصرين عن منع سقوط أي مناطق إضافية خوفاً دخول اللاجئين.

وأكدت أنه بعد حملة المسيرات التركية في نهاية فبراير 2020، مسؤولون روس كانوا واثقين أن “تركيا ليس لديها خطوط حمراء”، خاصة بعد الدور الذي قامت به المسيرات التركية في ليبيا، أذربيجان وأوكرانيا وضح لروسيا ثمن أي معركة جديدة في إدلب، مبينة أن القيادة الروسية المتواجدة في سوريا ما تزال تنوي احتلال إدلب كلها، ولكن حسب دبلوماسيين روس القرار ليس بإيد الجنرالات ولكنه بيد الكرملين الذي يبدو أنه يعطي أولوية للعلاقة مع أنقرة ويمكن تدهور السمعة الدولية للأسلحة الروسية أيضاً.

وتطرقت الباحثة الإسرائيلية، إلى المعركة التركية على شمال شرق سوريا أنه قبل اسبوعين، الاتراك أمروا الجيش الوطني لرفع جهازيته لكن ضمن مقراته فقط، وتم تعزيز القوات التركية وإدخال أسلحة ثقيلة إلى مناطق الوطني. قبل كم يوم، أمرت تركيا اعلاميي الفصائل بشن حرب إعلامية عن معركة قادمة.

تركيا

واستكملت قائلة “يبدو أن وراء هذه الحرب الإعلامية عبر وسائل إعلام تركية وموالية للفصائل رغبة تركيا إيقاف هجمات قسد على قواتها، وتلك الهجمات أدت إلى مقتل عدد من جنودها خاصة في جبهة تل رفعت وتحاول أنقرة الضغط على روسيا لإيقاف حمايتها لقسد في هذه المنطقة، ولكن تعرف أنقرة جيداً أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة بحال شن هجوماً جديداً على شمال شرق سوريا، حيث شرح مسؤولون امريكيون موقفهم للقيادة التركية حسب مصادرها ضمن الإدارة الأمريكية، والاقتصاد المنكمش في تركيا لا يتحمل عقوبات إضافية”.

وبينت تسوركوب، أن الاشاعات حول تسليم قسم من دير الزور للنظام أو روسيا كلها كاذبة حسب مصادرها ضمن قوات سوريا الديمقراطية “قسد“، كما أيضاً النظام لن يشن معركة على دير الزور بعد الصعوبات التي تعرض لها في حقل كوناكو في 2018، رغم والنقص الشديد بالمحروقات والقمح في مناطق سيطرته.