النفط: نملك خزيناً كبيراً من المشتقات ولا توجد أزمة في توزيعها
أكدت وزارة النفط العراقية، امتلاكها خزينا كبيرا من مختلف المشتقات النفطية لاسيما البنزين، وكشفت عن تجهيزها إقليم كردستان بمليون لتر يوميا من هذه المادة بالسعر الرسمي.
ومن جانبها، تواصل شركة المشاريع النفطية تنفيذ مشروع أنبوب 20 عقدة لتصريف الغاز الجاف من حقل الغراف النفطي في محافظة ذي قار.
وقال مدير شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب، إن “الشركة لديها خزين كبير من مختلف المشتقات النفطية في المستودعات الخزنية المنتشرة في عموم البلاد، لاسيما البنزين”، مؤكدا أن “الايام القليلة الماضية شهدت زيادة في الطلب على هذه المادة بسبب فرق السعر بين عموم المحافظات ومناطق إقليم كردستان”.
وأضاف أن “حجم التجهيز حاليا من البنزين المسعر بـ 450 دينارا بلغ 26 مليون لتر يوميا”، لافتا إلى أن “الشركة حاليا تجهز إقليم كردستان بمليون لتر يوميا من هذه المادة بالسعر الرسمي”.
أكد طالب، أن “الشركة مستمرة باستيراد البنزين المحسن عالي الاوكتين، الذي تخضع أسعاره إلى البورصة العالمية”، مشيرا إلى أن “السعر العالمي للتر الواحد من البنزين المحسن يبلغ الان 975 دينارا، وعليه وضعت الشركة الأولوية للمصافي المحلية لتوريد هذا النوع وما يفيض عنها يوزع لمحطات التعبئة بالسعر الرسمي البالغ 650 دينارا للتر الواحد”.
كما أكد مصدر مسؤول في شركة المشاريع النفطية، إن “الشركة منذ عام 2014 مضت بتوقيع عقد شراكة مع الشريك (PEG) الإيطالية وعقدت العزم على تنفيذ انبوب غاز بطول 76 كم بكامل مرفقاته”.
وتابع: أن “تشكيل الشركة المتمثل بـ(هيئة مشاريع الوسط) عمد إلى تنفيذ الخط الرئيس المتكون من مجموعتين، الأولى في قضاء الرفاعي شمال محافظة ذي قار من منطقة GIFT Area صعودا والمجموعة الثانية من محطة استلام القاشطة عند خط الغاز الوطني (42) عقدة فنزولا، على أن تقوم هيئة مشاريع بغداد مستقبلا بتنفيذ مرحلة العبور الأفقي (HDD) بحفر قناة على طول 290 متراً ضمن موقع الكيلو 61/ منطقة عبور المصب العام”.
وأضاف المصدر، أن “هذا المشروع يعتمد على تكنولوجيا متقدمة بمنظومة السيطرة والمراقبة والتحكم ومنظومة كشف التسربات، إضافة إلى خط مزاوجة مع شركة (Bakr Hughes) الأمريكية في موقع المحطة 74 كيلو متر ليكون تصريف الغاز من حقل الغراف النفطي على مرحلتين، الأولى: يذهب وبنحو مباشر إلى الخط الأستراتيجي 42 عقدة/ قضاء البطحاء، أما المرحلة الثانية فهي (صمام مزاوجة) مع الشركة الأمريكية بعد تنفيذ منظومة تجفيف ومعالجة الغاز داخل حقل الغراف”.