الشرطة الفرنسية تطلق النار على شخص هاجم شرطيًا بالسلاح الأبيض في مدينة كان
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارماران، إصابة شرطي في مدينة “كان” بجنوب فرنسا جراء عملية طعن بسلاح أبيض.
وقال “دارماران” في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حسبما قناة “فرانس بلو” الإخبارية الفرنسية، اليوم الإثنين، إن عددا من أفراد الأمن قاموا بتحييد المهاجم، مضيفة أن وزير الداخلية سيتوجه إلى موقع الحادث لتقديم دعمه الكامل للشرطة الوطنية، ولمدينة كان الواقعة في إقليم “الألب البحرية” الفرنسي.
ومن جانبه، أوضح رئيس بلدية مدينة كان “ديفيد ليسنارد” أن شخصا هاجم أفراد أمن بالقرب من مركز الشرطة المركزية للمدينة، وقام أحد رجال الشرطة باستخدام سلاحه الناري لوقف المهاجم.. مؤكدا عدم وقوع قتلى وان ملابسات الاعتداء ستضح لاحقًا.
أخبار أخرى:
الشرطة الفرنسية تخلي محطة قطارات رئيسية بباريس بعد تهديد بوجود قنبلة
أخلت الشرطة الفرنسية، الأربعاء، محطة قطارات “جار دو نور” بالعاصمة باريس إثر تهديد بوجود قنبلة.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا، كما تعطلت حركة القطارات، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وتعد محطة “جار دو نور” من أكبر محطات القطارات في باريس.
وعلى جانب آخر، أعلنت سلطات مدينة إيسن الألمانية، الأربعاء 13 من أكتوبر الجاري، إبطال مفعول قنبلة كبيرة، على نحو استثنائي، تعود إلى الحرب العالمية الثانية.
وكان 11 ألف شخص يعيشون في دائرة يبلغ نصف قطرها نحو كيلومتر حول موقع القنبلة، اضطروا إلى مغادرة منازلهم في منطقة شتوبنبرج.
وتم العثور على القنبلة، التي يوجد بها ثلاثة صمامات للتفجير، أثناء أعمال تنقيب.
وذكرت سلطات المدينة حينها، أنه لم يتم العثور على لغم جوي بمثل هذه القوة التفجيرية في إيسن منذ 20 عاماً.
بعد واقعة الشغب.. قرار من الشرطة الفرنسية بشأن ملعب نيس
أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم، إغلاق المدرج الجنوبي في استاد أليانز ريفييرا بنادي نيس، للمباريات الأربع المقبلة على أرضه، بعد اضطرابات جماهيرية أثناء استضافة أولمبيك مارسيليا، في الدوري، أمس الأحد.
وألغيت المباراة بين نيس وغريمه مرسيليا في الدقيقة 75، أمس بعد مشاجرة بين لاعبي مرسيليا مع جماهير صاحب الأرض التي اقتحمت أرض الملعب.
وألقت جماهير نيس قوارير مياه على ديميتري باييه لاعب مرسيليا، عندما كان في طريقه لتنفيذ ركلة ركنية ورد اللاعب بإلقاء قارورة تجاه المشجعين قبل أن يقتحم الجمهور أرض الملعب.
وجاءت الأحداث بمثابة إهانة للكرة الفرنسية، التي كانت تسعى لمزيد من الشعبية حول العالم، بعد انضمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان.
وخرج اللاعبون من الملعب وتوقفت المباراة لحوالي 90 دقيقة، قبل أن يعلن الحكم بنوا باستيان إلغائها، حيث عاد لاعبو نيس قبلها بدقائق إلى أرض الملعب، بينما لم يلتحق بهم فريق مرسيليا.
وأعلن بابلو لونجوريا رئيس مرسيليا أن النادي قرر عدم استكمال المباراة، خوفا على سلامة لاعبي فريقه رغم قرار السلطات بضرورة العودة للعب.
وألقى ريفير باللوم على باييه وزميله ألفارو غونزاليز في هذه الفوضى، بعدما ردوا على المشجعين بإعادة إلقاء قوارير المياه، واتهم بعض مسؤولي مرسيليا بالاعتداء على عدد من لاعبي أصحاب الأرض.
لكن بنوا رايان رئيس بلدية مرسيليا أيد قرار فريق مدينته، بعدم استكمال المباراة وكتب عبر تويتر: “فخور بفريقي لعدم قبوله بالمشاركة في هذه المهزلة”.