البحرية الإيرانية تضم المدمرة دنا وكاسحة الألغام شاهين لصفوفها

عززت قوات الجيش الإيراني، اليوم، من قواتها، بإضافة بمدمرة جديدة “دنا” وكاسحة الألغام “شاهين”، محليتي الصنع، إلى أسطول الجنوب التابع للقوة البحرية للجيش في مدينة بندر عباس.

صُممت المدمرة دنا، تحت إشراف القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الإيراني في مجمع الصناعات البحرية التابع لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، وهي تعتبر الرابعة من فئة “جمران”، وهي جاهزة للانضمام إلى الأسطول الجنوبي للقوة البحرية الإيرانية.

ومن أهم الخصائص التي تتميز بها هذه المدمرة، أنه تم تجهيز “دنا” الإيرانية الصنع، بمجموعة متنوعة من المعدات ومنظومات الدفاع والهجوم المصنوعة محليا، بالإضافة إلى القدرة على الإبحار لمسافات طويلة في البحار والمحيطات، والقدرة على البحث والاستكشاف والاستطلاع والمراقبة والتصدي وتدمير أي تهديد جوي أو بحري أو تحت سطح الماء إذا لزم الأمر، حيث تضم هذه المدمرة منظومة ذات مميزات خاصة، ولها 4 محركات ديزل مطورة، بحسب.

وبالإضافة الى ذلك، فإن “دنا” تتميز بتحديث منظومات الحرب الإلكترونية، وصواريخ سطح سطح، وصواريخ سطح-جو، ومنظومة السونار، وقاذفة الطوربيدات، ومختلف أنواع المدافع الخفيفة والثقيلة، وتوسيع مساحة إقلاع وهبوط المروحيات.

كما أن طول هذه المدمرة يبلغ 95 مترًا، وعرضها 11 مترًا ووزنها نحو 1500 طن، بينما يبلغ طول كاسحة الألغام “شاهين” 33 مترًا، وعرضها 11 مترًا، وغاطسها 180 سم، وتم تصنيعها من قبل خبراء وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بتكنولوجيا حديثة وقادرة على تعقب وتحييد جميع أنواع الألغام البحرية.

وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمته أثناء تسلم المدمرة أن إيران ضامنة لأمن الخليج ودول المنطقة، ونحن ندعم استقلال وسياسة دول المنطقة، والعالم شهد كيف حاربت إيران الإرهاب في سوريا والعراق واليمن بطلب رسمي من تلك الدول، موضحًا أن إيران لا تسعى للتوتر والحرب مع أمريكا، لكنها لن تستسلم أمام أي دولة تعتدي على أراضيها.