أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، قتل إرهابي يرتدي حزاماً ناسفاً، في منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد.
وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أنه “بعملية نوعية وبتنسيق استخباري عالي المستوى مع قسم استخبارات وأمن عمليات بغداد وجهاز الأمن الوطني، وعلى ضوء معلومات دقيقة تمكنت قوة مشتركة من استخبارات اللواء (59) فرقة المشاة السادسة ومفرزة من الأمن الوطني (مكتب شمالي بغداد) وفوج الحشد الشعبي (الطارمية) بإمرة العقيد الركن آمر اللواء، من قتل إرهابي يرتدي حزاماً ناسفاً، في منطقة الطارمية (بستان العكيلي) شمالي بغداد، بعد متابعته ورصد تحركاته”، كما تم تفكيك الحزام الناسف من قبل الجهد الهندسي”.
الطارمية هي مدينة عراقية ومركز قضاء تقع شمال بغداد وتبعد عنها بمسافة 50 كم، جنوب محافظة صلاح الدين وتتبع إداريا لمحافظة بغداد، بينما كانت تابعة لمحافظة صلاح الدين حتى عام 1997. تبلغ مساحتها حوالي 100000 دونم ويبلغ تعداد سكان المدينة في عام 2014 حوالي 50000 نسمة. أما القضاء بحوالي 91 الف نسمة.
تقع الطارمية على امتداد نهر دجلة بين بعقوبة والتاجي والضلوعية، وهي من المناطق المهمة كونها تربط بين أربع محافظات عراقية هي بغداد صلاح الدين وديالى والأنبار.
الطارمية مدينة تمتاز بكثرة مزارعها وتواجد الكثير من حقول الدواجن وتربية الاسماك إضافة لتربية المواشي، لذلك تعتبر مدينة مكتفية ذاتيا.
وتغرق منطقة الطارمية شمالي العاصمة العراقية بغداد في العنف، فلا يكاد يمر يوم دون أن تتناقل وسائل الإعلام العراقية أخبارا عن وقوع عن حوادث عنف هناك.
ولم تتوقف حوادث العنف في قضاء الطارمية منذ عام 2003، إثر الغزو الأمريكي للعراق، لكنها تكثفت بشكل استثنائي خلال هذا العام.
ووصلت أحداث العنف ذروتها مع اغتيال المُرشح للانتخابات البرلمانية هشام المشهداني، الذي كان يرأس تجمعا مدنيا يُسمى “شباب الطارمية”، التي كانت تقدم مساعدات إغاثية وتعليمية لأبناء القضاء.
وبعد الحادثة بأيام قليلة، شنت مجموعة مسلحة من تنظيم داعش هجوما مسلحا داخل منطقة “العبايجي”، استهدف منزل القيادي البارز في ميليشيات الحشد الشعبي حامد شديد، ذلك الهجوم الذي أعاد للأذهان أعمال العنف الطائفية التي شهدها العراق بين عامي 2006- 2008.
وقبل الحادثتين، كانت القوات الأمنية قد فككت أكثر من 10 عبوات ناسفة كانت تسعى لاستهداف شخصيات سياسية واجتماعية في القضاء، كما أنها شهدت عدة محاولات لقصف مقرات للجيش وفصائل الحشد الشعبي.
أخبار أخرى:
القبض على أحد الإرهابيين في قضاء الطارمية شمال بغداد
ألقت القوات الأمنية العراقية، الخميس، القبض على أحد الإرهابيين في قضاء الطارمية الواقع شمال العاصمة بغداد.
وأفادت القوات الأمنية ـ في بيان: “بأنه بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة وبعد أخذ الموافقات القضائية، تم اعتقال أحد الإرهابيين في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد”.
وأشار البيان إلى أن الإرهابي الذي يدعى (ق .أ . ع) يعمل من ضمن عصابات تنظيم داعش الإرهابي في البلاد، مضيفا أن القوات الأمنية تمكنت أيضا خلال عملية القبض من مصادرة عدد من الأسلحة والأعتدة المختلفة بالقرب من منزل الإرهابي المعتقل شمال بغداد.
يأتي هذا فيما وقع انفجار اليوم الخميس في محافظة ذي قار جنوبي العراق.
و أفاد مصدر أمني في ذي قار، اليوم الخميس، بأن الانفجار وقع في قضاء الشطرة شمالي المحافظة.
وقال المصدر الأمني: لقد انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع فجر اليوم، مستهدفة محلاً تجارياً وسط منطقة الفتاحية، بقضاء الشطرة شمالي محافظة ذي قار”.
وتابع: خلف الانفجار أضراراً مادية في واجهة المحل المستهدف”.
كما طوقت قوات الأمن مكان الحادث وفتحت تحقيقاً في ملابساته.
وفي سياق منفصل، بعث جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، برقيتي تهنئة إلى كلا من رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مهنئًا بنجاح العراق الشقيق في إجراء الانتخابات النيابية، ومواصلة تعزيز العملية الديمقراطية.
كما تمنى الملك عبدالله، لأعضاء مجلس النواب المنتخبين التوفيق بمهامهم، وللشعب العراقي الشقيق تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وشدد جلالة الملك، على وقوف الأردن المستمر إلى جانب الأشقاء في العراق في تحقيق تطلعاتهم، وفي الحفاظ على استقرار العراق.
وفي سياق آخر، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن تهنئته للعراقيين باجراء الانتخابات النيابية في أمان ودون اشكالات.
كما أشاد أبو الغيط، بالأجواء التي جرت فيها العملية الانتخابية، تنظيمياً وأمنياً، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة العراقية لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الهام والوفاء بالتزامها أمام الشعب العراقي
وصل رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، الاثنين، إلى قضاء الطارمية شمالي بغداد، للاطلاع على العمليات العسكرية هناك.
وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان له، أنه “وصل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، إلى قضاء الطارمية، وزار فور وصوله مقر قيادة العمليات وعقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية بمختلف تشكيلاتها”.
ويشهد قضاء الطارمية توتراً أمنياً في بعض من مناطقه، استدعى إلى شنّ عمليات أمنية وعسكرية للبحث عن مطلوبين وخارجين على القانون.
وعلقت لجنة الأمن والدفاع النيابية، في وقت سابق، على الأوضاع الأمنية في قضاء الطارمية شمالي بغداد.