رئيس القسم العربي في خارجية صوماليلاند لـ”الأمصار”: يوجد تناغم بين الرئيس والبرلمان المعارض لهذه الأسباب
علق فهمي محمد رئيس القسم العربي في وزارة الخارجية في صوماليلاند، على الانتخابات الأخيرة في البلاد والتي ادت إلى فوز المعارضة بأغلبية مقاعد البرلمان مع ترحيب من الرئيس والحزب الحاكم، وهي سابقة ديمقراطية في الوطن العربي، مبينًا أن الديمقراطية وممارستها لم تكن جديده علي الساحة السياسية في صوماليلاند حيث مارسها الشعب طيلة السنوات الماضية سواء الانتخابات البرلمانية او الرئاسية والتي غيرت عبر الصندوق اربعه رؤساء وانتقال السلطة بشكل سلس دون حدوث مشاكل وهي دلاله علي ان الوعي الشعبي والمجتمعي في البلاد أصبح عاليًا.
رئيس القسم العربي في وزارة الخارجية: الديمقراطية وممارستها لم تكن جديده علي الساحة السياسية في صوماليلاند
وأكد محمد في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه يوجد تناغم بين الرئيس والبرلمان المعارض، وذلك لأنه وفقا للدستور ولمهام كل طرف من الطرفين التنفيذية والتشريعية لا طريق سواء التناغم لان مصلحه الشعب فوق كل اختلاف واختيار هيمنه المعارضة علي البرلمان كان وفقا لتصويت الشعب
وأضاف رئيس القسم العربي في وزارة الخارجية في صوماليلاند، أن فوز المعارضة بأغلبية مقاعد البرلمان هو أمر يحفز الحكومة والحزب الحاكم علي مضاعفه جهوده لإرضاء العامة وكسب أصواتهم في الانتخابات القادمة.
وتطرق محمد للمقارنة بين الانتخابات في كل من صوماليلاند والصومال، مشيرًا إلى أن الانتخابات في صومالي لاند هي انتخابات شفافة يمارس فيه الشعب حقه المكفول في انتخاب من يراه مناسبا وعبر الاقتراع المباشر سزاء في البرلمان أو الرئاسة، أما في الجنوب فهي برلمانية حيث ينتخب أعضاء مجلس الشعب ممثليهم وفي قاعة مغلقة، ولذلك لا يوجد مجال للمقاربة.
جدير بالذكر، أنه أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في صوماليلاند، أن حزبين معارضين، فازا بأغلبية المقاعد في أول انتخابات برلمانية يجريها الإقليم منذ 16 عامًا، حيث فاز حزب أرض الصومال الوطني الذي يطلق عليه اسم “وداني” فاز بعدد 31 مقعدا من مقاعد البرلمان وعددها 82 مقعدا في حين حصل حزب “العدالة والرفاه” على 21 مقعدا، أما حزب “الوحدة والتنمية” الحاكم والمسمى “كلميه” فحصل على 30 مقعدًا.