إيران: تسوية الأزمة في أفغانستان ممكنة عبر تشكيل حكومة شاملة
قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني” الأدميرال علي شمخاني ” اليوم الأربعاء ان تحقيق الأمن والسلام بأفغانستان سيكون لصالح كافة دول المنطقة وتابع: تسوية الأزمة في أفغانستان ممكنة عبر تشكيل حكومة شاملة.
يأتي هذا فيما كشف تقارير حديثة، أن الولايات المتحدة ستكون مضطرة للتدخل مجددًا لإنقاذ من تبقوا من مواطنيها في أفغانستان، ولم يتمكنوا من الخروج.
وأكدت التقارير، أنه لا يكمن الخطر في طالبان فقط، بل إن الجوع يهدد حياة الأمريكيين الذين لا يزالون يقيمون هناك.
وفي 26 من شهر أكتوبر، قال مسؤول البنتاجون، كولين كال، للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن وزارة الخارجية والمنظمات الخاصة، أخرجت 314 أمريكيا و266 من المقيمين الدائمين الشرعيين منذ الأول من شهر سبتمبر.
كما شهد كال، أن هناك 196 أمريكيا إضافيا في البلد الذي يريد المغادرة، ومستعد لذلك.
ومن بين ما يقارب من 28 ألف مترجم أفغاني وغيرهم ممَّن ساعدوا القوات والمنظمات الأمريكية وبدأوا في التقدم للحصول على تأشيرات هجرة خاصة، خرج حوالي 8500 فقط وعائلاتهم قبل 31 من شهر أغسطس، وفقًا لشهادة كال.
الوضع الاقتصادي وأفغانستان
وتحدد هذه الأرقام بعض المسؤوليات التي لم يتم الوفاء بها للولايات المتحدة في أفغانستان، ولكن بالكاد تحدد جميعها.
كما حذر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أن تنظيم داعش في أفغانستان قد يصبح قادرًا على تنفيذ هجمات خارج البلاد خلال فترة من 6 إلى 12 شهرًا.
وأوضح مسؤول النتاجون،أن بلاده تقيّم قدرة حركة طالبان التي تسيطر على الحكم في أفغانستان على مواجهة داعش.
وأكد مسؤول وزارة الدفاع الأمريكية، أن لدى واشنطن تأكيدات على نية تنظيمي داعش والقاعدة في أفغانستان على تنفيذ هجمات خارج البلاد.
وبات تنظيم داعش – خراسان التهديد الرئيسي في أفغانستان وسط شكوك حول قدرة طالبان على مواجهته.
ويشن التنظيم هجمات ضد عناصر الحركة التي تقلل من شأنه.
وقبل عقدين كانت هجمات 11 سبتمبر السبب وراء احتلال الولايات المتحدة لأفغانستان التي تحرك منها تنظيم القاعدة لتوجيه أعنف هجوم على الأراضي الأمريكية.