وكالة “موديز إنفستورز” تتوقع تزايد عبء الديون في الكويت
توقعت وكالة موديز إنفستورز سيرفيس ، تزايد عبء الديون في الكويت، مع افتراض أن الحكومة ستتمكن في نهاية المطاف من الحصول على موافقة مجلس الأمة لسن قانون ديون جديد.
وقالت الوكالة في تقريرها: إن الكويت لا تزال عرضة لمخاطر التمويل، لانه رغم حجم الأصول الكبير جداً للصندوق السيادي للبلاد، فإن الجزء السائل من الأصول المقوّمة بالعملات الأجنبية موجود في الغالب في صندوق الأجيال القادمة، حيث لا تستطيع الحكومة الوصول إليها من دون موافقة مجلس الأمة، فيما يمكن الوصول الى الأصول السائلة في صندوق الاحتياطي العام، إلا أن العجز المالي الواسع في السنوات الأخيرة أدى إلى تآكل الموارد السائلة للصندوق، على الرغم من أنه لا يزال يحتفظ بكمية كبيرة من الأصول غير السائلة.
وتابع التقرير قائلاً: إنه رغم أن أصول صندوق الثروة السيادي في الكويت كبيرة للغاية، فإن فعاليتها في توفير الاحتياطيات المالية خلال فترة تراجع الطلب على الهيدروكربونات وانخفاض الأسعار محدودة.
يأتي هذا فيما علنت وزارة النفط الكويتية، ترشيح المحافظ السابق للكويت لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، هيثم الغيص، لمنصب الأمين العام للمنظمة بعد انتهاء فترة عمل الأمين العام الحالي محمد باركيندو.
وقالت الوزارة، إن الغيص كان محافظ دولة الكويت لدى المنظمة منذ عام 2017 وترأس اللجنة الفنية المشتركة بين أوبك والدول من خارجها وهي اللجنة المسؤولة عن مراقبة الإنتاج ودراسة أوضاع أسواق النفط حسب اتفاق خفض الإنتاج الموقّع بين الدول المساهمة في اتفاق أوبك+.
الغيص وخبرة واسعة في الكويت
وأضافت، أن الغيص ترأس لجنة التدقيق الداخلي بالمنظمة وله إسهامات متنوعة داخل المنظمة كذلك على مستوى مجلس محافظي المنظمة ومختلف اللجان والأعمال الخاصة والتعاون مع الدول من خارج أوبك.
وذكرت أن الغيص، لديه خبرة واسعة تمتد عبر نحو 30 عاماً في مجال الأسواق النفطية العالمية والصناعة النفطية وله حضور واسع ومشاركات في الكثير من المؤتمرات والمحافل الدولية النفطية.
وأفادت بأنه تدرج في قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية بمختلف إدارات المبيعات، وترأس مكاتب المؤسسة الإقليمية في بكين ولندن، وكان يشغل منصب مدير إدارة البحوث في مؤسسة البترول الكويتية ومنصب نائب العضو المنتدب للتسويق العالمي.
والغيص شارك في الكثير من الدراسات المتخصصة للأسواق العالمية بمختلف أنواعها، كما يحظى بتأييد واسع وعلاقات متأصلة مع ممثلي جميع الدول الأعضاء داخل أوبك، وكذلك مع الدول المنتجة للنفط من خارجها