أبوظبي: سيتم اختيار الدولة المستضيفة لمؤتمر المناخ لعام 2023
صرح ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، في تصريح له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلا: خلال اليومين القادمين سيتم اختيار الدولة المستضيفة لمؤتمر المناخ COP28، في عام 2023”.
وقال ولي عهد أبوظبي، في التصريح التابع له: “الإمارات بلد الفرص والتعاون والعمل الإيجابي، ونحن جاهزون لاستضافة أكبر مؤتمر وتجمع دولي لإيجاد حلول للحديات المناخية التي يراجهها كوكب الأرض”.
وأكد المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي: “أن مؤتمر تغير المناخ يعقد في مرحلة حاسمة”.
وفي سياق متصل، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، أن أمن الطاقة يجب أن يكون ركيزة لمعركة التصدي لتغير المناخ، مضيفًا أن من الضروري الاعتراف بتنوع الحلول المناخية، كما لا ينبغي نبذ مصدر معين للطاقة.
واعتبر وزير الطاقة، في كلمة له أمام مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 26” في غلاسكو في اسكتلندا اليوم الأربعاء، أن مواجهة تغير المناخ تحتاج إلى استجابة عالمية، موضحًا أن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ يجب ألا تقوض أمن الطاقة أو تتجنب أي مصدر معين لها.
كان وزير الطاقة السعودي حث بندوة عقدت أول من أمس على ضرورة تفعيل أمن الطاقة والتنوع وتقوية اقتصادات الدول كل على حدة والاقتصاد العالمي عموماً، مع مراعاة المخاوف المتعلقة بالتغير المناخي، دون أن يخصم الاهتمام بالأولويات على إحداها دون الأخرى.
كشف الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن بلاده ستستخرج المزيد من الغاز الصخري، لافتاً إلى أن الغاز الصخري يوفر الموارد الإضافية لتحقيق هدفنا في تحويل مرافقنا إلى استخدام الغاز بنسبة 50% مع استخراج كل هذا النفط الخام السائل وزيت الوقود، مشيراً إلى أن نسبة الـ50% الأخرى ستتركز في الطاقة المتجددة.
جاء ذلك لدى مشاركة الوزير السعودي في ندوة تحت عنوان «مسارات الطاقة: نحو مستقبل منخفض الكربون في دول مجلس التعاون الخليجي»، وناقش فيها المتحدثون الحلول الموجهة لإزالة الكربون من قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن أهم ما في مبادرة السعودية الخضراء هو أننا اخترنا موقعنا من منتجين للنفط والغاز إلى منتجين تنافسيين للطاقة.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: «عندما يتعلق الأمر بالطاقة علينا تقييم أنفسنا وفقاً لمؤشرات أداء رئيسية، كالتركيز على أمن الطاقة لأنه أمر أساسي للغاية، والتركيز على الازدهار الاقتصادي، والتنوع الاقتصادي وازدهار اقتصادات الدول كل على حدة والاقتصاد العالمي عموما».