انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب شمالي سوريا
انفجرت عبوة ناسفة وسط مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لحلب، في سوريا، ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص.
وذكرت مصادر محلية، أن الجرحى أفراد من المنتمين لتنظيمات موالية لتركيا، إضافة إلى مدني.
وقالت وسائل إعلامية، إن العبوة الناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة من نوع “سنتافيه” قرب جامع الإحسان وسط المدينة، موضحة أن السيارة تعود لأحد أصحاب مكاتب الصرافة في المدينة.
وتشهد المدينة، التي تسيطر عليها تنظيمات مسلحة تدعمها تركيا، تفجيرات متكررة بسيارات أو دراجات مفخخة، وكان أحد أعنف تلك التفجيرات هز المدينة في مارس الماضي وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
كما قتل أحد أفراد الهندسة أثناء محاولة تفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة مسؤول محلي في “حزب البعث العربي الاشتراكي” الحاكم في درعا بجنوب سوريا.
وذكرت صفحة حزب البعث أن مجهولين استهدفوا سيارة أمين شعبة مدينة درعا للحزب، عصام المسالمة، بعبوة ناسفة من النوع الارتجاجي، بين حيي القصور والسبيل، في المدينة.
وقال إعلام الحزب، إنه تم التعامل مع العبوة عبر تفجيرها عن بعد، موضحًا أن التفجير أسفر عن استشهاد أحد عناصر الهندسة أثناء قيامه بمهامه في التعامل مع العبوة، إضافة لوقوع أضرار مادية بالسيارة جراء احتراقها، فيما سارع عناصر فوج الإطفاء بدرعا للتعامل مع الحريق، حيث أن البطل الذي ارتقى أثناء واجبه الوطني في التعامل مع العبوة هو أحمد زكريا قدور، من مرتبات الفرقة 15 في الجيش العربي السوري.
وتداولت وسائل الإعلام السورية، أن قائد الشرطة في درعا أحد أفراد الهندسة قتل “أثناء تفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة قرب مدرسة أحمد منصور في حي السبيل” الواقع بدرعا المحطة، وسط أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.