رئيس مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة لـ”الأمصار”: وضع المكون المدني مع البرهان معقد لهذه الأسباب

كشف محمود ابراهيم، رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال جناح مالك عقار، أن الوضع في السودان بين المكون المدني بقيادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وبين المكون العسكري بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان أصبح معقدًا بشكل كبير.

وأكد إبراهيم في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن أسباب التعقيد هو تعنت كل طرف وتمترسه خلف قناعاته، فمن جهة العسكر يرفضون العودة الي ماقبل 25 أكتوبر، والمكون المدنى برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك يصرون على العودة إلى ماقبل هذا التاريخ.

أسباب التعقيد بين المدنين والبرهان هو تعنت كل طرف خلف قناعاته

وأضاف رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال جناح مالك عقار، أن المدنيين يطالبون أيضأ بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين الذي ألقي القبض عليهم بعد ٢٥ أكتوبر، بالإضافة إلى الغاء حالة الطواري وإرجاع الإنترنت.

وبين إبراهيم، أن العسكر يرفضون إلغاء تلك الشروط التي يفرضها ويطالب بها المدنيين ويصرون على إبقاء الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان يوم 25 أكتوبر، ويرون أنها خطوة لتصحيح الأوضاع.

المدنيون يطالبون بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين الذي ألقي القبض عليهم بعد ٢٥ أكتوبر

جدير بالذكر، أن رئيس مجلس السيادة السودان كان قد قام بالإعلان عن عدد من القرارات أهمها إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، والتمسك الكامل والالتزام التام بما ورد في الوثيقة الدستورية، وتعليق العمل بالمواد الـ 11 و12 و15 و16 و24-3 و71 و72 من الوثيقة الدستورية مع الالتزام الكامل بها واتفاق السلام، وحل مجلس السيادة الانتقالي وإعفاء أعضائه، وحل مجلس الوزراء، وإنهاء تكليف ولاة الولايات، وإعفاء وكلاء الوزارات، وأن يكلف مدراء العموم بتسيير دولاب العمل.