بسبب برنامجه الاقتصادي.. الرئيس الصيني يجدد ولايته للأبد

كشفت مكارينا فيدال لي، مديرة مكتب صحيفة البايس الإسبانية في آسيا والمندوبة السابقة للصحيفة في البيت الأبيض،  بمقال تحت عنوان “المستقبل الذي يتصوره شي جين بينغ للصين”، أنه يستعد الرئيس الصيني  للخلود في السلطة وتحويل بلاده إلى “دولة اشتراكية حديثة” في عام 2035 وقوة عظمى “قوية ومزدهرة” في عام 2049.

وأكدت لي في مقالها بصحيفة البايس، أنه مارس الرئيس الصيني مزيد من الضغط على الثروات الكبيرة ، واللوائح الجديدة ضد الاحتكارات واحتكار القلة. بالإضافة إلى الضرائب ، والتي من المرجح أن تشمل ضريبة الممتلكات. فرص جديدة للجميع في التعليم.

وأضافت مديرة مكتب البايس في آسيا، أنه شملت تلك الإجراءات التي أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ تطوير الابتكار ، والذي سيكون أحد الأدوات العظيمة في مكافحة التدهور البيئي، وهو إطار تنظيمي لاستخدام البيانات والتحكم فيها،  وعلاقة تجارية في الخارج توفر فيها الصين أحدث التقنيات لبقية الدول ، ويتم حماية العملاق الآسيوي من تأثير الصعود والهبوط الجيوسياسي أو المشاكل في سلاسل التوريد.

إجراءات الرئيس الصيني تبدو وكأنها برنامج انتخابي

وبينت لي، أنه إذا كان كل هذه الإجراءات  تبدو وكأنه برنامج انتخابي ، فهذا لأنها بطريقة ما هي كذلك، حيث  تم تنفيذ كل هذه الإجراءات بالفعل في العام ونصف العام الماضي ، وهي قيد الإعداد أو شوهدت في تصريحات شي جين بينغ.، فهي جزء من البرنامج الطموح للإجراءات والإصلاحات التي يعتزم من خلالها الرئيس الصيني ، الذي يستعد لتجديد ولايته إلى الأبد ، أن يحقق في السنوات القادمة هدف تحويل البلاد إلى “دولة اشتراكية حديثة” بحلول عام 2035 ، وإلى قوة عظمى “مزدهرة” و “قوية” بحلول عام 2049.