أديس أبابا توضح سبب اعتقال المبعوثين الأممين
كشف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن إثيوبيا لا تريد أن تتضرر علاقتها بالولايات المتحدة، وذلك على خلفية إعتقال المسئولين الأممين، وتعليق الأمم المتحدة المساعدات المقدمة إلى أديس أبابا وفرض عقوبات نتيجة الحرب في إقليم تيجراي.
وتطرق مفتي في بيانه، إلى مشكلة الموظفين الأممين التي قام نظام أبي أحمد بإعتقالهم لأنهم منحدرين عرقية التيجراي، مبينًا أن إثيوبيا تعيش حالة طوارئ وعلى أي موظف أممي احترام سيادة وقوانين البلاد، وأن اعتقال الموظفين الأممين جرى نتيجة خرقهم قوانين الدولة، ولا يوجد أحد فوق سيادة القانون، بحسب قوله
حكومة إثيوبيا تقبل الوساطة الأفريقية في الحرب مع “جبهة تحرير تيجراي”
وأضافت الخارجية الإثيوبية في بيانها الصادر اليوم، أن حكومة إثيوبيا تقبل الوساطة الأفريقية في الحرب مع “جبهة تحرير تيجراي“، مشيرًا إلى أن قبول الوساطة لا يعني التفاوض مع الجبهة.
جدير بالذكر، أنه اندلعت الحرب في إقليم تجراي الإثيوبي عقب قيام حكومة الإقليم بإجراء انتخابات مبكرة داخل الإقليم في ظل الإجراءات الاحترازية لكورونا، مما حدا أن يقوم الجيش الإثيوبي متحالفًا مع القوات الإرترية بشن عملية عسكرية ضد الإقليم وجبهة تحرير التيجراي، ذكرت تقارير حقوقية دولية أنها ارتكبت فيها جرائم حرب، واستمرت المعارك داخل الإقليم حتى نجحت جبهة تحرير تيجراي في استعادة العاصمة مقلي ثم باقي الإقليم وتوغلت شمالاً لتسيطر على مدن رئيسية في إقليم الأمهرا، وأصبحت على بعد كيلو مترات من العاصمة أديس أبابا، وذلك بعد تحالفها مع عدة جبهات مسلحة أخرى ضد نظام أبي أحمد أبرزها جبهة تحرير الأورومو وجبهة تحرير بني شنقول والمقاومة الصومالية.