مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق تنفي إعلان مؤشرات للفقر.. وتؤكد: هذه توقعات فقط

نشر
العراق
العراق

نفت العراق، إعلانها أي مؤشرات جديدة للفقر خلال العام الحالي 2021، وأصدرت وزارة التخطيط العراقية بيان لها جاء فيه: “إن ما جرى تداوله من قبل وسائل الإعلام، من مؤشرات، وُصفت بأنها تعود لعام 2021، ليس صحيحا، إنما هي توقعات وضعت لعام 2020، خلال تعرض العراق والعالم الى الموجات الأولى من جائحة كورونا”.

وأضاف البيان أن “المؤشرات التي توصلت إليها الدراسة، والتي أعدتها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي، كانت وفق سيناريوهات توقعية، ترتبط بإجراءات الحظر والإغلاق وانخفاض الموارد المالية، وارتفاع الأسعار، خلال العام الماضي، والتأثيرات المباشرة الجائحة على قطاعي الصحة والتعليم، والاقتصاد والتنمية بنحو عام واستمرار تلك الإجراءات، ووفقا لتلك السيناريوهات، فقد كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع معدلات الفقر متعدد الأبعاد الذي يشمل فقر الخدمات في (الصحة، والتعليم، والسكن، والدخل) من 20% عام 2019، إلى أكثر من 30% عام 2020”.

وتابع البيان: أن “الكثير من تلك السيناريوهات التوقعية لم تتحقق، ولكن تمت الاستفادة منها في وضع المعالجات، التي تضمنتها خطة التعافي من كورونا التي أطلقتها الوزارة خلال العام الحالي، وتضمنت مجموعة من الإجراءات والسياسات في ثلاثة محاور أساسية هي الاقتصادي والاجتماعي والمكاني”.

وأشار البيان: إلى أن “معدل الفقر لم يرتفع الى المستوى الذي توقعته الدراسة، ولذلك فإن المؤشرات الأولية المتوفرة لدى الوزارة، الآن، تشير الى أن معدل الفقر في عموم البلاد لا يتجاوز بصورة عامة مؤشر تلك القراءة قبل جائحة كورونا”.

وأكدت وزارة التخطيط العراقية أنها “ماضية في الإعداد لإجراء المسح الاقتصادي والاجتماعي للعوائل بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الدولية المعنية الذي سيعطي خارطة أكثر دقة لمؤشرات الفقر بأنواعه، فضلا عن الاستعدادات الجارية لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن في العراق خلال العام المقبل 2022، الذي سيمثل الأرقام التفصيلية لجميع المؤشرات”، موضحة أنها “تعوّل على الدعم الحكومي لإجرائه”.

 

مجلس القضاء الأعلى يكشف كواليس التزوير ومحاولة الاغتيال في العراق

وأعلنت مفوضية الانتخابات الانتهاء من عمليات الفرز اليدوي للطعون، إلا أن زيدان أكد في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، عدم ثبوت أدلة على التزوير.

وقبل أيام خرجت مظاهرات من مؤيدي التيارات الرافضة لنتائج الانتخابات، واقتحم المتظاهرون المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، ووقعت مواجهات مع قوات الأمن أدت إلى سقوط ضحايا، وأشار زيدان إلى استمرار التحقيقات بشأن استهداف المحتجين في هذه الاحتجاجات.

جدير بالذذكر أنه تعرض رئيس الحكومة العراقي، مصطفى الكاظمي، منذ أيام، لمحاولة اغتيال، حيث استهدف منزله بقذائف أطلقتها طائرة مسيرة، مما أدى إلى تعرضه لإصابة طفيفة.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى للقضاء، أن التحقيق متواصل في محاولة اغتيال الكاظمي، لكنه لا يزال في مراحله الأولى ولم يعرض على القضاء.