وقام بالرد على أسئلة من مشرعين في لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان، إن البنك المركزي لم يهمل في واجباته عندما خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 18 بالمئة من 19 بالمئة
وأضاف قائلا «يمكنني أن أقول بمنتهى الوضوح أننا لم ننفذ خفضا مفاجئا».
وقال إن التضخم الذي يقترب من 20 بالمئة بعد زيادات على مدار عام، يسير في مسار مضطرب، وإن البنك المركزي سيأخذ المخاطر في الحسبان أثناء تقرير سياسته.
وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز الشهر الماضي، توقع اثنان فقط من بين 20 خبيرا اقتصاديا خفضا للفائدة. وردا على خفض الفائدة هوت الليرة التركية إلى سلسلة مستويات قياسية منخفضة أمام الدولار الذي ارتفع في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما فاقم المبيعات في الليرة.
وتراجعت الليرة 0.28 بالمئة إلى مستوى قياسي منخفض عند 8.9850 مقابل الدولار.
واعتبر محللون تيسير السياسة النقدية دليلا جديدا على تدخل سياسي من الرئيس رجب طيب اردوغان، وهو معارض قوي لأسعار الفائدة المرتفعة دأب على المطالبة بتحفيز نقدي، على الرغم من صعود حاد في الأسعار.
وأثناء جلسة الاستماع في البرلمان، قال كافجي أوغلو إن احتياطيات البنك المركزي استقرت بعد تراجع في الأعوام القليلة الماضية وإنها اتخذت اتجاها صعوديا. وتظهر بيانات أن صافي الاحتياطيات الأجنبية ارتفع منذ أبريل.