شركة الأزياء الأسبانية “إلكورت إنجليز” تتحدى تأثير كورونا بزيادة مبيعات 25%
كشفت صجيفة “الموندو” الإسبانية ، أن شركة “الكورت إنجليز” الإسبانية صاحبة بيت الأزياء الإسباني الأشهر El Corte Inglés، زادت مبيعاتها بنسبة 25٪ في النصف الأول من سنتها المالية (من مارس إلى أغسطس) مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ، لتصل إلى 5،503 مليون ، على الرغم من “غياب السياحة والقيود” التي لا تزال كانت موجودة في العديد من المتاجر في بداية العام ، حسبما ذكرت مجموعة المتاجر في بيان.
وأدت الصحيفة، أنه بلغت مبيعات التجزئة لشركة الأزياء (أزياء ، أغذية …) 5،418 مليون يورو ، لتقف “عند مستويات 2019 باستثناء تأثير السياحة” ، بحسب المجموعة ، التي تشير إلى أن “التطور الإيجابي” في الفترة يعود للجميع إلى هذا التحسن في تجارة التجزئة (بزيادة قدرها 917 مليون يورو) ، خاصة في مجال الموضة بسبب وجود العديد من عارضات الأزياء ونجمات هوليود يستخدمن منتجات بيت الأزياء العالمي.
وبينت الصحيفة ، الانتعاش الذي حدث لشركة الأزياء أقل قوة لأن منطقة السفر لا تزال متأثرة للغاية ، بسبب القيود المفروضة على التنقل التي كانت موجودة عمليًا حتى الصيف ، ونتيجة لذلك ، وصلت السياحة الدولية إلى نقطة الانحدار، ورغم ذلك بلغت قيمة Ebitda 234 مليون يورو (مقارنة بأكثر من 100 مليون في العام السابق) ، بينما ارتفع صافي الدين إلى 3940 مليون يورو ، بسبب المدفوعات غير العادية التي اضطرت المجموعة إلى سدادها فيما يتعلق بفترة كورونا ، ولكن أيضًا ” للضريبة على مساحات واسعة وأنشطة استثمارية مختلفة “.
وأوضحت الصحيفة، أنه في بداية الفصل الدراسي الثاني (اعتبارًا من سبتمبر) ، هناك “زيادة قوية في مبيعات التجزئة” ، والتي ، كما تقول المجموعة ، وصلت بالفعل إلى مستويات عام 2019. كما سلطت El Corte Inglés الضوء على أنها نفذت تدابير لضمان زيادة العرض الأشهر القليلة المقبلة ، ودع أزمة العرض الحالية تتدخل بأقل قدر ممكن.
وتضيف المجموعة أيضًا أن “التحالف الاستراتيجي مع Grupo Mutua” ، والذي سيعني إجمالي دخل لشركة El Corte Inglés يبلغ 1،105 مليون يورو ، سيسمح بتخفيض كبير في الديون ، بالإضافة إلى تطوير أعمال التأمين وإدارة الأصول إلى نطاق أوسع.
جدير بالذكر، أن هناك عدد كبير من نجمات هوليوود تقوم بالطهور بإطلالات من الأزياء الخاصة بالكورت إنجليز مثل مونيكا بيلوتشي وأنا دي أرمس، وغيرهما الكثير من نجمات هوليود