فضيحة جديدة داخل إسرائيل بسبب وزارة النقل وكلمة السر يعقوب نتنياهو

كشفت صحيفة “كلكليست” الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تواجه فضيحة جديدة  في وزارة النقل، بسبب الفساد داخل بنبة الوزارة منذ عصر  ولاية نتنياهو  والتي تقف الوزيرة الحالية عاجزة حياله، خاصة في نقص القدرات المهنية لرئيسة إدارة البنية التحتية ، شيلا أدلر ، والشكاوى ضد رئيس الهيئة الإسرائيلية للمواصلات العامة ، يعقوب نتنياهو ، والتي أعلنت وزيرة  النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي صعوبة في عزلهم من منصبهم.

وأكدت الصحيفة، أنه منذ توليها منصب وزير النقل ، تفخر ميراف ميخائيلي بالثورة  التي قامت بها في الوزارة وأن النقل العام لأول مرة يأتي على رأس أولويات إسرائيل خاصة خطتها الخمسية الجديدة، والتي تتضمن زيادة في الميزانية بقيمة 7.5 مليار شيكل للحافلات، و 6 مليار شيكل لطرق النقل العام و 3.5 مليار شيكل للبنية التحتية للمواصلات العامة.

وبينت الصحيفة، أن الأزمة تكمن في إثنين من  كبار المسئولين الذين من المفترض أن يشاركوا الثورة نفسها مع ميخائيلي وهما شيلا أدلر ويعقوب نتنياهو ، وهما تعيينان للوزيرة السابقة ميري ريجيف ويشغلان المناصب الأكثر قوة وأهمية في الوزارة ولكل منهما ميزانية بمليارات الشواقل، في عام 2022 ، من المتوقع أن تدير هيئة النقل العام ، برئاسة يعقوب نتنياهو ، حوالي 12 مليار شيكل ، ومن المتوقع أن تدير إدارة البنية التحتية ، التي تديرها شيلا أدلر ، حوالي 25 مليار شيكل.

لعب بعقوب نتنياهو دورًا رئيسيًا في الحملات الانتخابية لبنيامين نتنياهو

وأضافت الصحيفة، أنه في الأشهر الأخيرة ، ظهر قدر كبير من الأدلة حول فساد أدلر ونتنياهو،  والتي تشمل شهادات تثبت  نقص القدرات المهنية لرئيس إدارة البنية التحتية  إدلر  وشكاوى على المستويين المهني والشخصي ضد رئيس الهيئة الوطنية للنقل العام ، نتنياهو، وهو قريب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو ودورًا رئيسيًا في الحملات الانتخابية له وشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجلس يشع  كما ينتمي يعقوب نتنياهو إلى حزب الليكود.

وتوجد العديد من المشكلات في  سلوك يعقوب نتنياهو ، والذي تضمن سلوكًا عدوانيًا تجاه الموظفين والمرؤوسين ، مما أدى إلى موجة من مغادرة كبار موظفي الوزارة، كما أنه تم تعيينه بعد تفيير شروط الوظائف العامة خلال فترة وزيرة النقل ميري ريجيف ، بحيث استثني من  شرط  وجود خبرة في مجال النقل العام، رغم شغه دور مهني وكبير له تأثير على حوالي 3 ملايين مسافر يوميًا بشكل روتيني.