بدء عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين في محافظة دير الزور بسوريا
بدأت اليوم الأحد عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء دير الزور السورية التي تتضمن المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية.
وشملت التسوية حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” “كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية”.
وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة في ريفها وعدة قرى تابعة للمحافظة
كما أفادت الوكالة ذاتها الأحد،الماضي بدء عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة ازرع وبلدة الشيخ مسكين وعدد من قرى منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي.
وقامت الجهات المختصة، بتسوية العشرات من أبناء بلدة محجة وقرية الفقيع بريف درعا الشمالي وقرى عاسم والمطلة والزراير وجدل وصور في منطقة اللجاة من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مركز للتسوية تم إقامته بالتعاون مع وحدات الجيش في بلدة محجة.
وبدأت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم الأحد، عمليات تمشيط مدينة الحراك ومحيطها بريف درعا الشمالي الشرقي بعد استكمال عمليات التسوية فيها في إطار الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وكانت الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش استكملت في التاسع عشر من الشهر الجاري عمليات تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الحراك واستلام السلاح الموجود لدى البعض منهم.