فلسطين: شكوك حول إصابة 100 شخص بمتحور “أميكرون”
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، وجود شكوك حول إصابة 100 عينة بمتحور “أميكرون” في فلسطين.
وأضافت الكيلة، في تصريح صحفي صباح اليوم الأحد، أنه تم إرسال العينات إلى مستشفى “تل هشومير” الإسرائيلي للفحص والتأكد، مؤكدة “نحن بانتظار المادة المخبرية التي تكشف مباشرة الإصابة بالمتحور الجديد”.
وأوضحت أن هذه العينات هي لأشخاص قادمين إلى فلسطين من الخارج، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بمتحور “أوميكرون”، في فلسطين حتى الآن، كما دعت إلى التوجه للتطعيم المجاني وأخذ الجرعة الثالثة من اللقاح، لأن ذلك سيجعل مناعتهم أقوى تجاه الكورونا، مؤكدة أن اللقاحات متوفرة في فلسطين.
وتابعت وزيرة الصحة، “نسبة المناعة في فلسطين أصبحت 42 % ونحن نسعى لرفعها، وهي متفاوتة في الضفة وغزة، ففي الضفة تبلغ 60% ، 27.3 % في غزة، لذا ندعو أهلنا في قطاع غزة لتلقي اللقاحات”.
وفي وقت سابق حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون يمثّل خطرا “مرتفعا للغاية” على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد.
وقالت المنظمة، في مذكرة تقنية، إنه “إذا أدى أوميكرون إلى انتشار حاد آخر لكوفيد-19، فستكون العواقب وخيمة”، رغم تأكيدها أنه “حتى الآن، لم تسجّل أي وفيات مرتبطة بالمتحور أوميكرون”.
وشددت المنظمة على أن أوميكرون الذي رصدت أول حالات الإصابة به في جنوب أفريقيا “مختلف بدرجة كبيرة حيث يحتوي على عدد مرتفع من النسخ… بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال الهروب المناعي وزيادة انتقال العدوى”.
وقد دق تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير عام المنظمة، ناقوس الخطر في مستهل اجتماع لوزراء الصحة في مجموعة الدول السبع والذي من المتوقع أن يُطلق مفاوضات حول اتفاق دولي يتعلق بمنع حدوث أوبئة في المستقبل.