بعد غد.. العاهل السعودي يدعو لصلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة
قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بالدعوة إلى إقامة صلاة الاستسقاء في كامل أنحاء المملكة وذلك يوم الاثنين المقبل.
وجاء في بيان الديوان الملكي اليوم السبت: “تأسيا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الاثنين القادم الموافق 9 من شهر جمادى الأولى 1443هـ حسب تقويم أم القرى”.
وأضاف البيان: “على الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو”.
وتابع: “وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهارا للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه”.
وفى سياق آخر قامت السلطات الدينية السعودية، بتحذير المواطنين، من جماعة “الأحباب” أو “التبليغ والدعوة”، ما يضمها إلى سلسلة تضم “الإخوان” والسرورية.
وأكد المفتي العام للسعودية، عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، في بيان، إن جماعة التبليغ والدعوة “هم أناس سلكوا مسلك التصوف في كثير من أحوالهم، ويهتمون بالأذكار”.
وتابع أن هذه الجماعة “توشك أن تكون مرجعيتها وثنية”، مشددا على حرمة المشاركة معهم حتى يلتزموا بـ”الكتاب والسنة”.
وأضاف آل الشيخ أن أفراد هذه الجماعة منزوون ومتقوقعون على أنفسهم “لا يصحبهم إلا من كان على مثل طريقتهم”، يتبعون فكرة “الخلود إلى الأرض” وسلوكيات “تصوفية ليست لها صلة بالعلم النافع”.
كما طالب وزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء المساجد بتخصيص خطبة الجمعة “للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة وبيان ضلالها وانحرافها، وخطرها”.
وبالفعل، تطرق الخطباء في صلاة الجمعة أمس، لبيان ضلال هذه الجماعة وانحرافها وخطرها، وأنها بوابة من بوابات الإرهاب، مع ذكر أبرز أخطائهم وخطرهم على المجتمع، وفق ما نقلته صحيفة عكاظ السعودية على موقعها الإلكتروني.